في مفاجأة عاصفة، وبعد زواج صاخب سيطر على اهتمام القاصي والداني، واستمر 5 سنوات ألقى رجل الأعمال المحبوس حاليا احمد عز يمين الطلاق على زوجته شاهيناز النجار اثناء زيارة له في السجن مؤخرا وامام عدد من المقربين من الطرفين. وانتظرت د.شاهيناز النجار تنفيذ قرار زوجها والاسراع في اتخاذ الإجراءات القانونية للطلاق، لكنه ماطل طويلا، وتراجع عن تنفيذ القرار، الامر الذي دفعها الى التقدم بدعوى طلاق امام محكمة الأسرة. وكانت شاهيناز النجار قد تقدمت في السابق بطلب للطلاق لكن زوجها ماطل طويلا، ثم فاجأ الجميع بإلقاء يمين الطلاق عليها فجأة اثناء زيارته مؤخرا، ثم عاد وماطل في اتخاذ الإجراءات القانونية، فأوكلت محاميها في اتخاذ اجراءات الطلاق بتحريك دعوى امام محكمة الأسرة والطفل للضرر، وانها لم تكن ترغب في اللجوء إلى هذا القرار الا بعدما اعيتها كل الحيل للطلاق بالتراضي. صدمتها في «عز» دفعتها لعمل توكيل لمحاميها ليبدأ اتخاذ الإجراءات اللازمة لإجراءات الطلاق، بعدما شعرت بأن «عز» يتلاعب بمشاعرها وسمعتها، خاصة انها سيدة معروفة في الوسط الاقتصادي والمجتمعي، وتخشى ان يؤثر ذلك عليها، وبالفعل تقدم محاميها بتحريك الدعوى القضائية امام محكمة الأسرة صباح امس الاول. وذكرت في طلبها ان حياتها الزوجية تعرضت للعديد من الصعوبات ومرت فيها بظروف خاصة، بعد التنازلات التي قدمتها منذ اعلان زواجها من احمد عز، وكذلك المشكلات السياسية والاقتصادية والأسرية التي واجهتها.