في واقعة غريبة، أطلقت محكمة بريطانية سراح شاب مسلم (18 عاماً)، مارس الجنس مع قاصر (13 عاماً)، بسبب “جهل الشاب بالقوانين البريطانية"، مشيرة إلى أن السجن سيدمر شخصية هذا الشاب “الساذج". وقالت صحيفة “الديلي ميل" البريطانية: “إن القاضي البريطاني مايكل ستروك، سلم الجمعة، الشاب المسلم عادل راشد من برمنجهام- قرار إيقاف سجنه، بعدما قال راشد: إنه لم يكن يعلم أن ممارسة الجنس مع قاصر غير قانونية في بريطانيا". ونقلت الصحيفة عن القاضي قوله: “رغم أن راشد يبلغ 18 عاماً، لكن التقارير أكّدت أنه شخص ساذج جداً، وغير ناضج الشخصية بشأن العلاقات بين الجنسين". وقالت الصحيفة: “إنه طبقاً لمحكمة التاج في نونتجهام، فإن جريمة راشد عقوبتها من أربع إلى سبع سنوات، لكن وحسب القاضي فإن راشد سلبي، ويفتقد الشخصية، وإرساله إلى السجن ربما يدمره". وحسب الصحيفة: فقد اعترف راشد بممارسة الجنس مع الفتاة، بعدما أغرته حين قابلها قبل شهرين عبر موقع العلاقات الاجتماعية “فيسبوك"، وتبادلا الرسائل والحديث عبر الهاتف، ثم قضيا ليلتين في فندق ب"نونتجهام"، وعاد بعدها الشاب ليصلي في المسجد كالعادة. وبعدها بأسبوع تمّ إلقاء القبض على راشد، عندما أخبرت الفتاة صديقتها بالمدرسة عما حدث، وأخبرت الصديقة معلميها بالمدرسة. وفي التحقيقات، قال راشد: “إنه كان يعرف سن الفتاة، وكان متردداً في إقامة علاقة حميمة معها، لكنها أغرته". وحسب الصحيفة: كشفت وثائق المحكمة أن راشد “لا خبرة له في التعامل مع المرأة"؛ وذلك بسبب دراسته في مدرسة إسلامية، وأنه لم يكن يعلم أنه خالف القانون إلا بعد أن أخبره أحد أفراد الأسرة بذلك. وقالت الصحيفة: “إن أخصائيين نفسيين قد أجروا عدة مقابلات مع راشد، حيث زعم أنه تعلم في المدرسة الإسلامية أن المرأة ليست أكثر من قطعة حلوى ملقاة على الأرض". ونقلت الصحيفة عن لابان ليك، محامي راشد، قوله: “إن القاضي قال: كان يجب على راشد أن يكون على علم بالقانون، لولا أنه كان يعيش مغمض العينين"، وأضاف المحامي: “إن التقارير أكَّدت أن راشد ساذج، فيما يتعلق بالعلاقات بين الجنسين". وحسب التقارير، عاش راشد في مدرسة ذات بيئة مغلقة، ولم يساعده المنزل على الانفتاح على المجتمع
