عزا الامام الصادق المهدى رئيس حزب الامة القومى تفكك الاسر السودانية الى تدهور التعليم بسبب سياسات الحكومة ووصف المجتمع السودانى كمن فى العناية المكثفة وان حاله اشبه بالانهيار بدليل تزايد حالات العنف الاسري ما بين الابناء والاباء وتوهان الشباب وضياعهم واتخاذهم لايقونات غربية كرموز لهم وتغنيهم باغنيات مثل ( اللبن ابو لى بيهو ) كنوع من التمرد على التقاليد والتراث تماشى من الوعى والاستلاب الثقافى الجديد. وقال لدى مخاطبته احتفال تدشين رواية الكاتبة الاعلامية زينب السعيد (بنفسج فى حديقة البارود) فى قاعة المصارف ان الرواية تناولت ازمات سودانية حقيقية من واقع المجتمع واشارت اليها باسلوب اشبه (باكل المهلبية مع كد الدوم) منوها الى تعقيداتها وبساطتها فى اللغة الصريحة فى معالجة قضايا المجتمع السودانى مشيرا الى انه سبق ان نوه عنها وحصرها فى العنف الاسرى والشبابي واستعلاء الثقافة الذكورية وقهر المراة وقال انه تحدث عن حرية المراة وتمت مهاجمته شحصيا بل تكفيره ممن يدعون بالاسلام وقال ان تشددهم دفع بعض بناتنا الى التنصير والتمرد عليهم.