وصف الإمام الصادق المهدي زعيم حزب الأمة القومي، حالة الشباب ب (التوهان) لترديدهم أغنيات هابطة، فضلاً عن اتخاذهم من الأجانب أمثلة وأيقونات يعتزون بها، وعزا ذلك إلى تدهور التعليم نتيجة لسياسات الحكومة مما أدى لتفكك الأسر السودانية التي وصفها بشبه المنهارة واستدل بظهور العنف الأسري بين الآباء والأبناء، بجانب حالات الطلاق المتكررة التي أدخلت المجتمع العناية المكثفة - حسب تعبير المهدي -. ووصف المهدى لدى تدشينه رواية الكاتبة الصحفية زينب السعيد بعنوان (بنفسج في حديقة البارود) بقاعة المصارف مساء أمس، الرواية بأنها عالجت وستعالج أزمات حقيقية بالمجتمع السوداني، وأضاف: تحدثت كثيراً، وأجمل القضايا في ثلاث مشاكل هي العنف الأسري والشباب وطغيان الثقافة الذكورية، فضلاً عن حرية المرأة، وأشار إلى أنه تعرض للتكفير من قبل والإساءات الشخصية واغتيالها بسبب حديثه عن تلك المشاكل، وشبّه المهدى الرواية بأنها مثل (أكل الدوم بالمهلبية) تعبيراً عن تعقيداتها الاجتماعية.