هدد بإحراق نفسه أمام القصر الجمهوري للظلم الذي قال إنه وقع عليه لكنه فضل اللجوء للصحافة لإبراز قضيته قبل الشروع في ما يريد فعله.. قادته ظروفه المعيشية لطرق أبواب المسئولين بمحلية جبل أولياء بوحدة الكلاكلة عله ينجح في إيقاف قرار إزالة «كشكه» التجاري للبيع المخفض الذي يعتمد عليه بعد الله في توفير لقمة العيش ل14 من الأبناء وأربع زوجات . فإلتمس من مكتب المعتمد إيجاد بديل بل تقدم بدعوى جنائية ضد مدير وحدة الكلاكلة مع إن أوراقه الثبوتية تقول إنه لم يخالف الضوابط الصحية وله رخصة صحية، ولكن رغم كل هذه الدفوعات لم ينجح مدني عباس الذي قدم عام 2005م على الإنتحار بسبب الإزالة لموقعه التجاري لم ينجح في إيقاف آلة البلدوزر التي حطمت كشكه وناشد عباس مجمع الفقه الإسلامي بإسداء النصح للمسئولين بمعاملة العامة بصورة كريمة .