لقيت فتاة في ريعان شبابها مصرعها علي يد ابن خالتها داخل منزل شقيقها الاكبر بمنطقة الحاج يوسف .. ويذكر في تفاصيل الحادثة التي وقعت بمنطقة التعويضات بالحاج يوسف ان المرحومة ام القاسم وهي اصغر اشقائها وهي طالبة بجامعة النيلين قد دخلت في نقاش مع ابن خالتها حول طلبه للزواج منها حيث ذكرت له انها لا ترغب في الزواج منه وتطور النقاش الي ضرب بالكف علي وجهها وبعدها بلحظات هدأ الحال وطلب منها المتهم ان تسامحه علي ما بدر منه وعندما اعتذر لها بشدة مبدياً اسفه عادت الامور الي ما كانت عليه وفي يوم الحادثة ذهبت المرحومة ام القاسم برفقة والدتها للمبيت بمنزل شقيقها الاكبر حيث تصادف تواجدها مع ابن خالتها في منزل شقيقها وقبل وقوع الحادث طلب شقيق المرحومة من ابن خالته ان يذهب للنادي فرفض ذلك عندها ذهب شقيق المرحومة للنادي وترك ابن خالته داخل المنزل حينها غرقت المرحومة في النوم بينما كانت والدتها مستيقظة حيث لاحظت تحركات المتهم المريبة واستفسرته منه عما يعانيه فذكر لها انه لا يعاني من شئ بعدها استغرقت في النوم وانها استيقظت علي صراخ ابنتها بعد تسديد الطعنة الثانية لابنتها وهي تردد ان احشاءها قد تقطعت بينما هرعت ابنة شقيقها ذات التسعة اعوام الي والدها واخبرته بما لحق بعمتها حيث اسرع الي المنزل فوجد المتهم قد هرب حيث تم الاتصال بشرطة النجدة التي هرعت الي مسرح الحادثة وتم نقل المجني عليها للمستشفي حيث فاضت روحها قبل وصولها المستشفي وبعد اجراء الاجراءات اللازمة بقسم التكامل بالحاج يوسف تم تحويل الجثة الي المشرحة لمعرفة اسباب الوفاة. وفي ذات السياق انتقلت (الدار) بالكاميرا الي منزل الاسرة بالحاج يوسف التعويضات حيث قالت والدتها السائرة خير الله للدار ان ابنتها هي اصغر بناتها وان طبعها هادئ وانها تطيعها في كل صغيرة وكبيرة ولا تعصي لها امراً وتفاجأت بالحادثة وان ما اصابهم قضاء وقدر. وفي ذات الصعيد قالت شقيقتها مني جبريل ان المتهم هو ابن خالتها وانه كان قد تقدم لخطبة شقيقتها الصغري وعندما رفضت حدث ما حدث وانه قام بطعنها بسكين سونكي وذكر والدها جبريل مراد للدار ان معاملته طيبة مع ابنته وانها انسانة مكافحة وانه كان فرحاً بدخولها الجامعة وان المتهم ابن خالتها وقد حضر من مدينة بابنوسة بعد انتمائه الي احدي القوات النظامية و كان يحظي بمعاملة طيبة وفي يوم طلب منه خطبة ابنته وانه اخبره بأنها مخطوبة لابن عمها الموجود في الدمازين ويدرس معها في ذات الجامعة وان موضوع الخطوبة كان يناقشه خارج نطاق الاسرة وان ابنه عبد الرحمن رافقه الي منزل خالته عندما طلب المتهم ذلك وعندما ذهب اليه عبد الرحمن للمنزل رفض ان يحضر معه وبعدها وقعت الحادثة. الدار