استأنفت محكمة جنايات دار السلام بامبدة برئاسة مولانا سليمان خالد موسى أمس جلساتها في قضية مقتل طفل على يد زوج والدته واستمعت المحكمة لأقوال الشاكي في البلاغ وهو خال المجني عليه وأفاد بأن شقيقته والدة الطفل سبق وأن تزوجت المتهم بعد ان طلقها زوجها الأول والد المرحوم وأضاف بأن سمة خلافات نشبت بين شقيقته وزوجها المتهم بسبب الطفل القتيل والذي وصفه المتهم بالمشاغب وصعب الطباع وقال الشاكي ان المتهم منذ أن تزوج بشقيقته والدة المرحوم كان يرفض سكنى الطفل معه في المنزل وطلب مني أن أجد حلاً لهذه المشكلة وأضاف بأنه وقبيل الحادث ب(9) أيام حضر شقيقته إلى منزل بالاسكان بأمدرمان وأخبرته بأن زوجها طلب أن تجد شخصاً يعول الطفل وأضاف أن شقيقته مكثت معه ثلاثة أيام وأن زوجها اتصل به بغرض حل المشكلة وأخيراً قررت والدته بأن تذهب به إلى جدته والدة أبيه ليقيم معها في شندي إلا أن جدته رفضت ان يبقى المرحوم معها بحجة أنها قد شاخت وقال الشاكي للمحكمة المتهم وافق بأن يقيم المرحوم معه وان اخبرته ان ذلك سيكون له أجر ووافق على ذلك نظير أن ترفع والدته يدها عن حتى اتمكن من تربيته في يوم الحادث قال الشاكي ان شخث اتصل به هاتفياً وطلب من الحضور فورا إلى دار السلام وأخيراً أمبري المتهم بأن الطفل توفى وطلبت منه عمد تجهير لدفن الا بعد حضور وبعد أن قامت بمعاينة جثة الطفل لم يظهر عليها آثار ضرب وأن اخذته لمستشفى أمبدة النموذجي وأخبرني الطبيب بأن فارق الحياة قبل (4) ساعات وأن الجثة في حالة تييس تام وأخبر أخذ الطفل لمشرحة أمدرمان وأكد قرار الطبيب ان سبب الوفاة كسر في الرقبة وضرب في الرأس وحتف في الكفين وان يتهم زوج شقيقته بقلته وأكد الشاكي أن سبق وأن شاهد آثار تغذيب على جسد المرحوم وعندما سأل والدته عنها أخبرته بأن زوجها قام بضرب وحدد جلسة لسماع والدة المرحوم.