هل تسمح الجغرافيا لجنوب السودان بالإنفصال عن الشمال أم ستندلع حرب أهلية ثالثة؟ سؤال تطرحه مجلة ناشيونال جيوغرافيك العربية الصادرة عن شركة أبوظبي للإعلام. في عددها المقبل الصادر في الأول من نوفمبر 2010. وكانت شركة أبوظبي للإعلام أعلنت عن إطلاق مجلة ناشيونال جيوغرافيك العربية لتوزع في 15 دولة عربية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وتتناول المجلة في عدد نوفمبر عدداً من المواضيع والتحقيقات التي تتميز بصورها المؤثرة منها والخلابة، ويسلط هذا العدد الضوء على السودان، فإلى جانب موضوع السلام في السودان، تنشر المجلة تحقيقاً حول قطعان جنوب السودان التائهة والمفاجأة السارة التي تم إكتشافها مع وقف إطلاق النار وهي قطعان هائلة من الحيوانات البرية. إضافة الى ذلك، تنشر المجلة تحقيقات مميزة من ضمنها: "هجرات عُظمى مع تعاقب الفصول تتحرك الحيوانات في هجرات مثيرة ومنظمة براً وبحراً وجواً"، و"بحار اليابان التنوع البيولوجي الهائل لبحار اليابان" بعدسة المصور الشهير برايان سكيري، و"عطايا الأزتيك: ما هي حقيقة التضحيات البشرية الدموية لحضارة الأزتيك ولماذا لم يعثر حتى الآن على قبر أي من ملوكهم؟" وقال محمد الحمادي رئيس تحرير مجلة ناشيونال جيوغرافيك العربية: "لاقت ناشيونال جيوغرافيك العربية استحسان الجمهور في عددها الأول الصادر في أكتوبر، ونأمل أن يلاقي العدد الجديد اعجاب الجميع، ونحن نلتزم بتقديم المواضيع المختلفة والتي من خلالها نسلط الضوء على قضايا محلية وعالمية على حد سواء." وتقدم المجلة مع عددها لشهر نوفمبر هدية مجانية عبارة عن DVD تحت عنوان "رحلة صيد المخلوقات الفضائية"، يأخذ المشاهد في رحلة مشوقة وممتعة عبر عالم التكنولوجيا الفائقة لمعهد "البحث عن الذكاء في الفضاء الخارجي" ، حيث الفلكيون، وعلماء الفيزياء الفلكية، وعلماء الأحياء الفلكية، يبحثون عن أشكال جديدة للحياة في الفضاء البعيد وفي الفضاء القريب من كوكبنا. وتوزع ناشيونال جيوغرافيك العربية في البحرين ومصر والأردن والكويت ولبنان وعُمان وقطر والسعودية والإمارات واليمن وسوريا والسودان وليبيا والمغرب وتونس. ومن الجدير بالذكر أن قنوات "ناشيونال جيوغرافيك" العالمية تعمل مع شركة أبوظبي للإعلام في بث قناة "ناشيونال جيوغرافيك أبوظبي" باللغة العربية في منطقة الشرق الأوسط، وسوف تكون النسخة العربية من مجلة ناشيونال جيوغرافيك هي النسخة الثالثة والثلاثين التي تصدرها المجلة بلغاتٍ محلية.