برر الخبير النفسي ومدرب التنمية البشرية عثمان ميرغني سلوك (الحواتة) يوم رحيل الفنان محمود عبد العزيز بأنه تعبير عن حزنهم لفقدان شخص كان يمثل لهم الملاذ والرمز وقال : (ديل ناس صادقين أحبوا محمود لصدقه وبقدر ماملاه بداخلهم من فراغ ) مردفا: (المحبة دي حقت الله ماحقت زول)، مستدركا أتفق مع من أستهجنوا أفعال (الحواتة) ليلة التشييع بأن الإدمان لأي شيء غير محبب حتى في العبادة ورسولنا الكريم قال ساعة بعد ساعة مبينا أن الإدمان وان كان في الحب فهو مرفوض مشيراً الى أن ظاهرة (الحواتة) تستحق الدراسة والتطوير فيما أشاد بموقفهم يوم عيد الحب وتبرعهم بالدم حتي يكون في ميزان حسنات محمود واصفا فكرتهم بالمفاهيم الراقية في ذات السياق اكد ميرغني ان (الحوت) لو ترشح للانتخابات كان سيكتسح بلا منازع لشعبيته العريضة وسط الشباب مبينا ان محمود ظاهرة تعبر عن الانسان السوداني بكل تقلباته في سياق منفصل وصف ميرغني من يدخلون في حالات إغماء في حفلات الفنانين بالشخصيات الضعيفة المفتقدة للقدوة وقال:(الصحابة شافوا الرسول ولم يغم عليهم!!) فنون