حرصت الممثلة العالمية سلمى حايك ان تبدو في اطلالتها أصغر من عمرها، ولكن في خلال حضورها الأخير خلال حفل توزيع جوائز الأوسكار العالمية في الدورة الخامسة والثمانين لعام 2013، بدت النجمة لافتة للنظر بفستانها المخملي الازرق الغامق، ذي الزينة الباروكية الذهبية على الصدر والرقبة، ولكن لم تبدو لافتة بسبب حسن اختيارها. لم تراع سلمى حايك قصر قامتها، وكبر حجم رأسها بالنسبة لجسدها، فقامت بمضاعفة حجم رأسها من خلال شعرها الذي رفعته لتبرز التطريز الذي زين الفستان ناحية الرقبة، وهذا الامر من القواعد المعروفة في عالم الموضة، حيث يأتي دور التسريحة ليتكامل مع تصميم الفستان، بما يبرز جمال من ترتديه. لكن سلمى اختارت أن تعرض وتبرز جمال الفستان، مضحية بصورتها، كما ان الفستان الضيق جدا ساعد في توجيه النظر نحو عدم تناسق النسب الجمالية في اطلالة سلمى حايك ابنة السابعة والاربعين عاما، فبدت اشبه بجذع الشجرة، ولكن الامر الذي يحسب لها في هذه الاطلالة الفاشلة، هو اهمالها للاكسسورات الا «كلاتش» ذهبية حملتها وهي من Alexander McQueen.