الخرطوم: حميدة عبدالغني : كشفت دراسة حديثة لمنظمة اليونسكو، عن تزايد حالات الإصابة بمرض الإيدز في ولاية الخرطوم وولايات الشرق وأكد الخبير الوطني بروفيسور عبد الرحمن الكاروري أن شريحة النساء من أكثر الشرائح عرضة للإصابة بالمرض، موضحا أن التداخل القبلي والحدود المفتوحة مع دول الجوار التي تعاني من إنتشار كثيف للمرض من أكبر التحديات التي تواجه القضاء على المرض. وأكد الكاروري خلال إستعراضه الدراسة ضمن ورشة البرنامج التنفيذي لمكافحة فيروس الإيدز لوزارة التعليم العالي بالتنسيق مع البرنامج القومي لمكافحة الإيدز ومنظمة اليونسكو امس، أن إنتشار المرض يؤثر سلبا على مسار التعليم العالي والبرنامج الإنمائي، كاشفا عن إرتفاع معدلات الإصابة بين طلاب الجامعات الى 1% بينما ارتفعت نسبة الإصابة بين أطفال الشوارع 2،3% وبين اللاجئين الى 4%، وطالب بمحاربة الوصمة الإجتماعية والتمييز وتقنين العمالة الأجنبية بالبلاد. من جانبه، قال وكيل وزارة الصحة الإتحادية، طلال الفاضل، إن نسبة الإصابات التي تأتي عبر المراكز الطوعية لا تعبر عن النسب الحقيقية للإصابة لان المتقدمين للفحص يأتون بقناعة من أنفسهم، مشيرا الى أن نسبة الإصابة في آخر إحصائية لوزارة الصحة بلغت 20 ألف إصابة من الحالات المسجلة ونفى أن تكون سياسة الوزارة في محاربة الإيدز تعتمد على توزيع «الكوندوم،» مؤكدا ان الوزارة ستقوم بمقاضاة أية جهة تتهم الوزارة باتباع تلك السياسات.