الخرطوم: علوية مختار : طالب القائم بالاعمال الاميركي، جوزيف استافورد، الحكومة بإنفاذ جملة من الاشتراطات من بينها وقف دعم الارهاب العالمي لمدة ستة أشهر متتالية وتقديم ضمانات بعدم دعمه مستقبلا لحذفها من قائمة الارهاب، واعلن استعداد واشنطن لاجراء حوار مفتوح مع الحكومة حول قضايا الارهاب وملف العقوبات. وعقد استافورد امس لقاءً مع الطرق الصوفية بخلاوي الشيخ الكباشي، أكدت خلاله الاخيرة أنها لن تقبل بمثول الرئيس عمر البشير أمام المحكمة الجنائية الدولية بلاهاي، وطالبت الادارة الاميركية باحترام شرعية البشير. وطالب القائم بالاعمال الاميركي لدى مخاطبته المشايخ الصوفيين أمس، الحكومة باتخاذ خطوات ايجابية بشأن القضايا التي بطرفها لرفع العقوبات بجانب انفاذ المباحثات السياسية مع قطاع الشمال وانهاء النزاع عبر الحلول السلمية دون اللجوء للحل العسكري. وقال «اذا توقفت الخرطوم عن دعم الارهاب العالمي لمدة 6 اشهر متتالية ودفعت بضمانات بعدم دعمها لاية اعمال ارهابية مستقبلا واتخذت خطوات فعلية لحل ازمتي ولايتي جنوب كردفان والنيل الازرق بجانب الالتزام بشروط اخرى الحكومة علي علم بها، فإن ذلك سيقود لحذف السودان من قائمة الدول الراعية للارهاب». وافاد ستافورد ان تلك الشروط تمنع واشنطن من اجراء حوار مفتوح، وقطع باستعدادها للعمل من اجل تحقيق سلام شامل بمناطق النزاع . في ذات السياق، دعا الشيخ الجيلي الكباشي، الرئيس الاميركي باراك اوباما لدعم استقرار السودان وايقاف نزيف الدم ورفع الحصار، واكد ان الحكومة السودانية لم تحيد يوما عن العدل، واشار الى ضرورة حل ازمة دارفور داخليا وقال»لن نقبل بأن تقف العمامة السودانية امام لاهاي».