سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المسيرية : نرفض صفقة باقان و(الرهيفة التنقد).. إذا تنازلت الشعبية عن الانفصال فسنتنازل عن أبيي ..عبد الرسول النور : ما يروج عن صفقة بشأن المنطقة محاولة للفتنة
لوح القيادي المعروف عبد الرسول النور وأحد كبار أعيان المسيرية بإمكانية قبولهم كقبيلة ضم منطقة أبيي المتنازع عليها لأي من شطري البلاد شمالا أو جنوبا، شريطة أن يتم ذلك في إطار تسوية داخل إطار الوطن الواحد أو إلغاء الاستفتاء المزمع إجراؤه في يناير المقبل. واعتبر النور ما راج عن صفقة بشأن أبيي إنما قصد منه الفتنة بين المؤتمر الوطني ومنسوبيه من أبناء المسيرية. مؤكداً أنهم كمسيرية يثقون في المؤتمر الوطني بخصوص الصفقة التي عرضها القيادي بالحركة الشعبية باقان أموم. وقال عبد الرسول النور في حديث خاص (للرائد) إنهم في قبيلة المسيرية يثقون في رئيس الجمهورية، ونائبه علي عثمان، ورئيس وفد مفاوضات أديس أبابا الفريق قوش، مشيراً أنهم في القبيلة يمكن أن يسمحوا بضم أبيي لأي طرف من البلاد شمالا أو جنوبا، ولكن في إطار تسوية داخل إطار الوطن الواحد، وذلك بإلغاء الاستفتاء المزمع إجراؤه في يناير المقبل، وأضاف بالقول: "أن يظل الاستفتاء قائما للاتجاه به إلى الانفصال فإنهم لن يسمحوا بذهاب المنطقة جنوبا"، مؤكداً أن الحركة الشعبية على لسان باقان إذا كان لديها طرحا محترما فليكن في إطار الوطن الواحد، لأن أبيى ليست أرضاً بوراً، بل هي منطقة خصبة ولها مواطنيها الذين نثق في أن يحافظ الرئيس على حقهم ومصالحهم. الرائد قال عبد الرسول النور القيادي بقبيلة المسيرية، إنّ حديث باقان قُصد منه التشكيك في العلاقة بين المؤتمر الوطني والمسيرية، واستبعد النور في حديثه ل «الرأي العام» أمس، أن تكون الحركة جادة في وضع صفقة بينها والوطني، وتابع: الصفقة يُمكن أن نفكِّر فيها إذا كانت مقابل الوحدة فقط دون سواها، واستطرد: مُستعدون لتبعية منطقة أبيي الى بحر الغزال مقابل الوحدة. ووصف النور، مواقف المؤتمر الوطني بالمتطابقة مع القبيلة، وانتقد حديث الحركة عن صفقة، وقال إنّها لم تَكن موفّقة لأن السياسة لا تعالج بالصفقات، وزاد: إن أبيي مأهولة بالسكان وليست صحراء، وأكّد أنّ الاستفتاء لن يُجرى في المنطقة دون مشاركة المسيرية إلاّ باحتلال عسكري، وأشار النور الى أن أبناء القبيلة مسيطرون عليهم من خلال عدم الانقياد للاستفزازات إلاّ في حالة الاعتداء، وقال إذا حدث تعدٍ (بعدين الرهيفة التنقد). من ناحيته قال مختار بابو نمر ناظر قبيلة المسيرية ل «الرأي العام» أمس، إن المسيرية إذا لم يصوّتوا لن يكون هناك استفتاء، ورفض أي محفزات مالية، وقال: نريد الأرض والماء.