نفذ عدد كبير من الناشطين ومنظمات المجتمع المدنى واسرة الحاجة الزينة وقفة احتجاجية امام مستشفى الزيتونة التخصصى الذى يمتلكة وزير الصحة بولاية الخرطوم بروفسيور مأمون حميدة ، مرددين شعارات (القصاص القصاص، لانبالي دم امنا غالي ،يا الزيتونه اذيتونا ) مطالبين فيها بمحاكمة الذين تسببوا فى وفاة الحاجة الزينة التى توفيت الاسبوع الماضى بسبب خطأ طبى بمستشفى الزيتونة فيما تدخلت تدخلت قوات مكافحة الشعب السوداني وفرقت المحتجين حفاظا على ارواح المرضى كما ذكر ضابط برتبة نقيب رفض الافصاح عن اسمه ل"الراكوبة " امس . فى الوقت نفسه رفض أبناء الحاجة الزينة المساومة اوالتفاوض مع ادارة المستشفي واعلن تمسكهم بالقصاص من مستشفي الزيتونة وكشف عن دفعهم بمذكرة عاجلة لمفوضية حقوق الانسان للمطالبة بالتدخل العاجل لوقف الانتهاك الشنيعه فى حق ابناء الوطن المظلومين، واكد احد ابناء الحاجة الزينة السر ابراهيم ل"الراكوبة " امس ان وفاة والدته تعود لإهمال متعمد وتقصير من جانب المستشفى واستشارى الكلى الدكتور كمال ابوسن وحمل السر ادارة المستشفى والاخصائى مسؤولية وفاة والدتهم وكشف عن اتجاههم بتصعيد قضيتهم التى وصفها بالعادلة بوقفة احتجاجية اليوم "الخميس امام المجلس الطبي واكد السر استعداد اسرة الزينة على تمليك الرآى العام الحقائق الكاملة باعتبار ان والدتهم احد ضحايا الأخطاء الطبية المسكوت عنها وطالب المجلس الطبى بعدم التباطوء والاسراع فى كشف الحقائق الغائبة كاملة.
