انتقلت إلى رحمة مولاها مساء أمس الحاجة الزينة محمد أحمد بعد رحلة استشفاء امتدت زهاء عام ونصف. وشهدت مستشفى الزيتونة حالة من الشغب بعد إعلان حالة الوفاة، وفرقت الشرطة المحتشدين دون حدوث أي اشتباكات. وكانت الزينة قد أجريت لها عملية زراعة كلية بمستشفى الزيتونة التخصصي إلا أن جسمها رفض الكلية فساءت حالتها الصحية وغادر بها أبناؤها إلى مصر وعادت للبلاد لتواصل رحلة علاجها بمستشفى الزيتونة حتى فارقت الحياة أمس، يذكر أن ذوي المتوفية نفذوا وقفة احتجاجية الأحد الماضي أمام المستشفى لحظة إحالتها للعناية المكثفة احتجاجاً على ما وصفوه بإهمال طاقم المستشفى وهو ما نفته إدارة مستشفى الزيتونة.