أكد وزير التربية والتعليم بولاية الخرطوم، ممثل الوالي د. المعتصم عبد الرحيم أن دول البغي والعدوان لا تريد إسقاط نظامنا السياسي فقط ولكن إذلالنا، وأضاف: لابد أن نجدد العهد ونعمق الفهم لأنّ الأعداء يريدون هزيمتنا في معركة متعلقة بالهوية ولكن لن نُذل ولن نُهان ولن نطيع الامريكان والموساد. وتابع: «الناس العشمانين في أمريكا اليسفوا التراب». وقال: الجامعة التي قدمت «280» شهيداً، جامعة مبروكة ودماء شهدائها في أعناقنا جميعاً». وقال في البرنامج الافتتاحي للذكرى (16) لملحمة الميل 40 الذي نظّمته حركة الطلاب الإسلاميين الوطنيين بجامعة أمدرمان الإسلامية، إنّ أعداء السودان أطلقوا على وثيقة كمبالا، الفجر الجديد ولكنها الفجر الحالك، لأنّ الظلمة تشبه وجوههم وحدهم، واصفاً أفعالهم بالهمجية. وقال نائب مدير جامعة أمدرمان الإسلامية البروفيسور الخضر علي إدريس أن الميل 40 قصة يجب أن تكون حاضرة لأنها غيّرت الإستراتيجيات والموازين العسكرية والاحتفال بها من الفروض وليس من النوافل، مشيراً إلى أنها أضافت مصطلحات جديدة لقاموس العسكرية، مؤكداً أنّ إدارة الجامعة مهتمة بإدارة شؤون الجهاد، وأعلن عن استعدادهم لخلع عمائمهم والخروج للجهاد متى دعا الأمر لذلك. من جانبه، قال مدير شؤون الجهاد بالجامعة الإسلامية لطفي عبد الباقي منصور إن الميل 40 تاريخ وقصة ومثال يجب أن يحتذى به وهي أحمر لا يمكن تجاوزه، وكشف عن تجديد في برنامج الاحتفال هذا العام. وقال إن وثيقة الفجر الجديد إبتلاء سيعقبه فتح ونصر للمجاهدين. وقال: قمنا برعاية «100» مشروع ل «118» أسرة شهيد وقدمنا «12» شهيداً في العام الماضي. الراي العام