أعلن ميرغني عبد الله أكود ممثل وزير الدفاع جاهزية القوات المسلحة وقوات الدفاع الشعبي لمواجهة أي مهدد داخلي أو خارجي محتمل يستهدف أمن واستقرار الوطن. وأضاف أمس لدى مخاطبته احتفال الذكرى الثالثة عشر للميل (40) الذي نظمته جامعة أم درمان الإسلامية بمقرها بالفتيحاب إن الأجهزة الأمنية والمختصة لن تساوم فيما يستهدف سلامة المواطنين وأمنهم. وفي السياق ذاته قال وزير الدولة بالاستثمار سلمان سليمان الصافي إن ملحمة الميل (40) كانت الحد الفاصل بين الحق والباطل وأخرست من يدعون أنهم سيقضون على الدولة الإسلامية في السودان وقطع بعدم التفريط في الدين وهاجم سلمان دعاة العلمانية وقال إنهم يسعون لعودة الخمارات والدعارة لكننا نقول لهم إنكم واهمون ومصيركم السقوط، وزاد إننا مع الحريات والديمقراطية وخيار الشعب في الانتخابات، لكننا نرفض الفوضى والإدعاءات الباطلة وإن الجيش والدفاع الشعبي جاهزان للردع. فيما أعلن المنسق العام لقوات الدفاع الشعبي عبد الله الجيلي الجاك نفرة كبرى لما أسماه بأم المعارك من أجل حماية المشروع الذي سقط من أجله (13) ألف شهيد. وقال إن المعركة تحولت الآن من صندوق الذخيرة إلى صندوق الاقتراع، كاشفاً عن تنسيق بين قيادات المقاومة في الدول العربية والإسلامية لمواجهة الأعداء وزاد بعد اليوم لا تقهر أي مقاومة ومضى في ذات الاتجاه مدير إدارة الجهاد بالجامعة الإسلامية صديق جبارة صديق وقال: إن الاحتفال بالملحمة يجيء تأكيداً للمضي على درب الشهداء وحذّر السياسيين مما أسماه باللغط وأضاف السلام والانتخابات جاءت بإرادتنا ولم تفرض علينا وللذين يتحدثون بإمكانية حدوث فوضى أثناء الانتخابات نقول لهم (القوة) رفعت التمام للتصويت ولحراسة الصناديق وأي (جرجرة) لن نجامل. وكانت كتائب الدفاع الشعبي والقوات الخاصة جسدت عملياً معركة الميل (40) بالذخيرة الحية والقنابل الحارقة والمتفجرات وقدمت القوات الخاصة نماذجاً للتعايش مع الواقع والطبيعة بأكل الضفادع والأرانب.