انتشرت في الآونة الأخيرة وبصورة مقلقة ظاهرة الأطباء المزيفون الذين يقومون بمزاولة مهنة الطب على مرأى ومسمع الجميع وداخل المستشفيات الحكومية وآخرون يزاولون المهنة في العيادات الخاصة معرضين أرواح المرضى للخطر والموت بسبب تشخيصات طبية لا يفقهون فيها شيئاً وإعطاء روشتات دوائية تضاعف الأوجاع والآلام وبكل (قوة عين) دون أن يرتجف لهم جفن متناسين أن الطب مهنة إنسانية بعيدة عن أيدي المجرمين المنتحلين لصفة الأطباء. و قال الإعلامي المخضرم والمذيع السابق بإذاعة (البي بي سي) البريطانية إسماعيل طه عبر تلك القضية: ( لقد أصبحت مهنة الطب مهنة يتلاعب بها كل من يريد العمل في الحقل الطبي وبدون شهادات أو مؤهلات علمية فأصبح الطب (ملطشة) في السودان، وأصبحت أرواح المرضى في خطر، وبات البعض منهم يترددون في الذهاب إلى الطبيب بسبب التشخيصات الخاطئة وبسبب الأطباء المزيفون الذين ظلوا متواجدون في المستشفيات والجهات الصحية والمسؤولة لا علم لها ولا دارية والمواطن المريض يكون الضحية)، مضيفاً ينبغي أن تتولى الدولة ووزارة الصحة أمر هؤلاء المجرمين ومعاقبتهم دون مجاملة لأن الأمر يتعلق بالإنسانية ). فنون