* أثناء سباق عالمى للخيول بمدينة نيو ماركت شاركت فيه الاميرة «آن» بواحد من خيولها محبب الى قلبها وبمجرد القيام باطلاق صافرة البداية كان فرسها الاسود اللون يركض كأنه يطير في الهواء إلى ان وصل لمنصة التتويج حائزاً على المرتبة الاولى وذلك في اقل من الدقيقة الواحدة قطع خلالها مسافة سباق«الألف كليومتر» وبما أن الاعراف الملكية لا تسمح للملوك والامراء ان يكشفوا عن مشاعرهم أمام العامة من الناس إلا ان الاميرة «آن» كسرت هذه القاعدة حيث قامت بتقبيل فرسها الحاصل على المرتبة الاولى بين عينيه وسط عاصفة من التصفيق والمعروف عن الاميرة «آن» انها تعتبر من أكبر ملاك الخيول المهجنة في العالم اضف الى انها قد حصلت على معظم الجوائز الخاصة ببطولة اختراق الحواجز على مدى سنوات متتالية قد أكد بعض المقربين منها انها يمكن ان تدفع نور عينيها ثمناً لحصان لونه اسود وذلك لشدة افتتانها بالخيول السوداء. *وجه الشاعر مختار دفع الله دعوة للشاعر الراحل مصطفى سند عليه الرحمة وذلك بمناسبة ميلاد طفله الاول الا ان سند لم تساعده الظروف لتلبية الدعوة، إتجه مختار ذات نهار الى منزل الشاعر الكبير وهو يضمر في نفسه شيئاً، خرجت اليه زوجة الشاعر الراحل لتقول له بأنه غير موجود بالمنزل فقال لها بصوت جاد أرجو أن تخبريه أن ابنه من زوجته الاولى قد حضر لزيارته من مدينة ملكال بقصد السلام عليه ثم مضى في طريقه، حين عاد سند وجد العاصفة في انتظاره بالمنزل حيث وجد زوجته وقد هيأت نفسها للخروج مباشرة الى منزل أهلها بعد أن تأكد لها أن زواجه من إمرأة أخرى ارتبط بها أثناء عمله في جنوب السودان ، ذهب سند عليه الرحمة الى منزل الاخ مختار دفع الله صانع المقالب وأصر عليه ان يعود معه الى المنزل قبل أن يحترق بما فيه، وافق مختار على تهدئة العاصفة ولكن بعد ان تسلم مبلغاً من المال قام بدفعه سند « لزوم الترضية». *تعرض أحد المعلمين الى ظرف مادي صعب دفعه الى القيام بطلب سلفه من أحد طلابه على ان يردها اليه في اقرب وقت ممكن لم يتردد الطالب في مد يد العون لاستاذه حيث قام بتسليمه المبلغ المطلوب كاملاً ثم توالت الايام دون ان يتذكر الاستاذ ان عليه ديناً واجب السداد وقد عز على الطالب ان يتحدث الى استاذه عن حوجته الماسة الى ذلك المبلغ فلجأ الى الصبر الجميل عسى ان يجد من خلاله مخرجاً ذات يوم كانت هناك أمسية شعرية شارك فيها عدد من الاساتذة والطلاب وقد كان من ضمن المساهمين فيها الطالب المغلوب على أمره والذي أتته الفرصة سانحة حيث قام استاذه بتقديمه كواحد من طلابه الموهوبين في كتابة الشعر إلا انه قبل ان يصل الطالب الى المنصة لتقديم قصيدته عرج على استاذه وهو يهمس في إذنه قائلاً نعم أنا «طالبك..وطالبك» وفهم الاستاذ القصد من وراء المعنى في اليوم التالى رد اليه دينه كاملاً. عسل شرقي جداً: يا راجيانى وما ناسيانى ياما الغربة بتتحدانى وأنا بتحدى الزمن الجائر لو في حبك يتحدانى أنا سافرت عشانك انتى وسبت البلد الماناسيانى وأنا علمتك تاخدى المعنى من احساسى وتدى معانى وكم حاولت أصارحك ياما إلا العزة بقت مانعانى يا راجيانى وما ناسيانى ياما الغربة بتتحدانى فنون