أكد د. نافع علي نافع مساعد رئيس الجمهورية، مراجعة الغربيين أوراقهم ومواقفهم بشأن إسقاط النظام في السودان، وقال إن المعلومات بطرفه تؤكد قناعة الغربيين وأمريكا واللوبي الصهيوني الذين (حرشوا) هؤلاء لتغيير النظام في السودان وأضاف: (لدينا في السودان أناس أصبحوا لا يعرفون السودان ولا يعرفون سوى الإحباط والونسة بأن الفجر الجديد قادم، وأن المشروع الدستوري لابد من يقوم)، وتابع: هؤلاء يعيشون في أحلام يقظة وأوهام ويرون أن الله خلق لهم الدنيا لوحدهم، وأوضح أنهم يستمدون معلوماتهم من الأمريكان واللوبيات الصهيونية لتغيير النظام، وقال: (لكن معلوماتنا انو البحرشو فيهو ذاتهم قنعوا وهذا ليس للاستهلاك السياسي)، وأضاف: أنا أعلم تمام العلم بأن الغربيين كلهم يراجعون أوراقهم ومواقفهم بسبب بوار عملهم الذي لم يأتِ بعمار. وأشار د. نافع خلال افتتاح كهرباء الريف الشمالي بكرري وتدشين تجميع المشاريع الزراعية بالدشيناب أمس، أشار إلى أن نفرة ثورات الحق في تونس ومصر وليبيا ذهبت بكل الطواغيت الذين كانوا أصدقاء المعارضة وورثتهم وأصحاب كلمتهم، وقال: هؤلاء الذين يريدون أن يرثوا الإنقاذ محلهم مع القذافي وحسني مبارك وبن علي لأنهم أشباههم لعدم رؤيتهم في الأرض إلاّ كبرياء الغرب وقوته، ونحن نقول إن القوة بيد الله وهؤلاء لا يصدقون أن الموت والحياة والرزق من الله، وهم يرونه من غير الله، وزاد: (دا ما الجيل البحكموهو ديل، دي صفحة وانقلبت والعالم تَغيّر والشباب لديه طموحاته وفراسته)، وتابع: لكن المحبطين والحالمين الذين ينظرون للنصر من خلف البحار نقول لهم إن نصرنا عند الله وننظر للسماء والقوة من رب العالمين. وزاد: لن يحكم السودان من قطع صلته بالسماء. ووصف د. نافع مشروع الانقاذ بمشروع السودان ورب العالمين في أركان الدنيا جميعها، ومشروع تحرر حتى لغير المسلمين. وأكد د. نافع أن الذين يخافون غيرهم لن يبلغ لهم شأن، وأن الذي يريد إعلاء شأنه يمتلك الهمة والإرادة والاستعداد والتضحية، وقال: هؤلاء يهابون صعود الجبال وسيعيشون أبد الدهر في الحفر، ونفى أن هنالك أناساً للموت والشقاء وآخرين (للباردة)، وقال: كلنا للحارة وفي الباردة ونفرة الشريعة والسودان والذي لا يعز نفسه لا يعزه أحد. الرأي العام