برغم ان الكثير من الشعوب عرفت الدخان إلا انها لم تستفد منه كما استفادت النساء السودانيات ورغم ذلك إلا انه لا توجد دراسات اهتمت به أهو اغراء او زينة ام علاج صحي للمرأة ؟ وفي احيان كثيرة للرجل ايضا غير الذي اثبتته جمعية محاربة العادات الضارة من انه عادة ضارة وبالتالي رفضت القول انه علامة انوثة وإغراء كما ترسخ في عقلية الرجل السوداني فماذا قيل عن الدخان ؟ في شارع ابوروف تحدث بائع حطب(م/ك) بالقول:الدخان عطر سوداني وله مردود صحي يتجسد في كلام الشيخ فرح ود تكتوك(النساء لو يعلمن سر الطلح يحملن الماء ويسقين جذوره)ويذكران حفرة الدخان لا تصيبها رائحة كريهة في حالة هطول الامطار وهو علاج للرطوبة وأكثر انواعه الطلح والشاف فالطلح يسمى(فحم الحطب/ابو رنة)ولا يستعمل إلا لينا .. اما الشاف فله رائحة زكية ويساعد في نعومة البشرة وتفتيحها وهذا يعني انه افضل من الصابون والكريمات وبفضل هذا زادت القوة الشرائية له. اما اسراء محمد احمد(متزوجة) فقالت:افضل استخدام الكريمات من الدخان لأنها سريعة والدخان يأخذ فترة زمنية طويلة وأكدت ان كل الفتيات لا يقبلن بالدخان،لدي تجربة بعد الزواج في الدخان لهذا لا احبه. وتقول (م،ع): للشاف والطلح نكهة في البيت ولهما فوائد مهمة في البشرة بالإضافة للمفعول الوقتي ،هنالك فرق بين الدخان قبل الزواج وبعده ولكن الفرق والتأثير في الكمية. اما الدكتور مهدي شمت اختصاصي الامراض الجلدية وصحة الجلد بمستشفى الخليفة سليمان التخصصي فقال : ان للدخان فوائد عديدة فهو مبيض للبشرة ويحتوي على مواد مقشرة ويفرز كمية الاملاح عن طريق العرق وهذه الافرازات مفيدة لصحة الجسم إلا انه يسبب لبعض النساء ازمة تلامسية (حساسية) خاصة للائي ليس لهن مناعة ضد الحساسية ويأتي ذلك للاستخدام غير الصحيح سواء أكانت لمدة طويلة او لأول مرة. الراي العام