أقدم جزائري في ضواحي مدينة تلمسان، على قتل ابنة زوجته، "يتيمة الأب"، معللاً جريمته بأن الطفلة كانت تزعجه في فراش الزوجية، حيث كانت ترفض النوم في الغرفة الأخرى وتفضّل النوم بجانب أمها!. وبحسب صحيفة "الشروق" الجزائرية، انهار الجاني أمام الدلائل التي قدّمها المحققون واعترف بإزهاقه روح الطفلة سناء بوكليخة، التي عُثر على جثتها في وادٍ مجاورٍ لمنزل الأسرة، وقال الجاني: "أنا أكرهها ولم أتردّد في قتلها". وكشف عن حيثياتٍ مثيرةٍ حول عملية الاختطاف وكيف انتهت بالقتل، حيث عثرت الشرطة على قرائن تثبت تورّطه في العملية بآثار الطين التي وُجدت في حذائه، وهو طين الوادي المحاذي للمنزل الذي عُثر فيه على الضحية، كما أن المتهم حاول أن يُوهم الجميع بتعرُّضها لعملية سرقة لأقراطها الذهبية ومن ثم عملية قتل، بعدما أخذ أقراطها الذهبية وخبّأها في جيب سرواله، حيث عُثر عليها في أثناء تفتيشه، وهي القرائن التي دفعت به للاعتراف بأنه هو منفذ الجريمة بمساعدة صديقٍ له يبلغ من العمر 19 سنة، والذي قام بإخفائها معه في البرميل. ونقلت الصحيفة عن مصدرٍ أمني مسؤول، أن القاتل برّر جريمته البشعة بأن الطفلة كانت تزعجه أثناء وجوده مع أمها في فراش النوم، حيث كانت ترفض النوم في الغرفة الأخرى وتفضّل النوم بجانب أمها!! ما دفع به إلى التخطيط للتخلص منها.