وصف مستشار الإعلام بسفارة السودان لدى جمهورية مصر العربية محمد عبد الله جبارة الوقفة الاحتجاجية التي قامت بها مجموعة من السودانيين أمام مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية بإنها من أجل (تسجيل نقاط ) للتعجيل والإسراع في تخليص أوراقهم في مكتب الأممالمتحدة أو الدول التي يريدون الهجرة اليها مشدداً على إنهم من اللاجئين السودانيين ولاعلاقة لهم بالصحفيين المعتمدين لدي القاهرة من السودانيين . ونفى جبارة أن يكون المركز قد قدم لهم الدعوة لحضور المؤتمر الصحفي مبيناً بأن ليس لهم علاقة بالصحافيين ووصف تصريحاتهم بالعارية تماما من الصحة . وأوضح أن مركز الأهرام باعتباره الجهة المنظمة للمؤتمر هو الذي قام بتوجيه الدعوة للاعلاميين السودانيين المعتمدين كصحفيين في جمهورية مصر العربية وتحدى مجموعة المحتجين تلك بأن تبرز ما يثبت أنهم من الصحافيين المعتمدين. وأبان فيما يتعلق باساءتهم والعنف اللفظي ضد سعادة السفير كمال حسن علي سفير السودان بمصر بأنه غير حقيقي وحول هروب د. مصطفى عثمان إسماعيل ود. السيسي من أمام المحتجين وهتافهم قال إن د. السيسي قد وقف وسط المحتجين وقام بالسلام على مستقبليه , بينما وزير الإستثمار د. إسماعيل قد وصل متاخرا لارتباطه بمقابلات تلفزيونية . وكانت مجموعة ممن يطلقون على أنفسهم( تنسيقية شباب الثورة السودانية) نظمت وقفة احتجاجية أمام مركز الاهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية على خلفية زيارة د مصطفى عثمان إسماعيل وزير الإستثمار والدكتور التجانى السيسي رئيس السلطة الانتقالية بدارفور للقاهرة مؤخرا .