أبدى عدد من أصدقاء الراحل المقيم الشاعر محمد الحسن سالم حميد حزنهم الشديد في ذكرى رحيله الأولى، مؤكدين أن مكان (شاعر الغبش) مازال شاغراً، ووصف الشاعر مدني النخلي الراحل حميد بأنه ضوء قبيلة، قائلاً في حديثه ل(فنون): ( حميد كان ضوء قبيلة وحامل هموم الناس إضافة إلى أن رحيله بمثابة خسارة لمشهد الإبداع الغنائي، إذ استطاع الراحل أن يخلق من أغنياته كلمات تتجول مابين الناس تعبر كالغمامة لتقيهم هجير الحياة المر)، و قال الشاعر قاسم أبو زيد: ( إن الراحل سيظل مقيماً بيننا لأنه وضع من خلال أشعاره إستراتيجية للحياة بضروبها المختلفة). وضمن سياق تقرير كشف الشاعر والإعلامي سعد الدين إبراهيم عن تفاصيل أول لقاء جمعه بالراحل عبر برنامج (لقاء مع حميد) تم بثه عبر التلفزيون القومي، قائلا:( أول لقاء جمع بيننا حينما كان التلفزيون القومي يريد استضافته وشدد حميد على أن يجري معه الحوار شاعر وتم اختيار القدال إلا أنه كان خارج البلاد وتم الاتصال بي وحاولت الاعتذار بحجة أنني لا أعرف عن تاريخه الكثير إلا أنني تفاجأت باتصال من الراحل يشدد بضرورة أن أجرى معه اللقاء) فنون