بيرن د ب أ: قضت محكمة سويسرية الجمعة بسجن رجل يعمل 'كمعالج' لمدة 12 عاما وتسعة شهور بعد ادانته بالتسبب عمدا في اصابة 16 شخصا بفيروس الايدز. وانتهت المحاكمة ضد الرجل البالغ من العمر 54 عاما بعد أن أنهت قوات الشرطة حصارا لمدة 24 ساعة لمنزله الأسبوع الماضي ، حيث تحصن ، مصرا على أنه بريء. وتعود القضية الى عدة سنوات مضت ، عندما اكتشفت حالات الاصابة بالمرض القاتل في مستشفى في بيرن ، حيث ادعى المصابون بأنهم أصيبوا من قبل معالج. وقال الضحايا إن المعالج حقنهم بدماء ملوثة بالفيروس أثناء علاجهم بالوخز بالابر ، أو بعد أن نومهم عن طريق مشروب منوم. ولم تكن هناك أي دلائل على هذه الادعاءات ، ولكن اختبارات الحمض النووي كشفت أن جميع المصابين يحملون نفس سلالة الفيروس. وقال مدير طلب مساعدة المعالج وانتهى به المطاف لأن يصاب بالايدز للمحكمة إنه من المحتمل أن يكون المتهم أراد اصابتهم بالفيروس حتى يعودوا طلبا للعلاج مرة أخرى. وغادر ثلاثة ضحايا ، ينتمون لعائلة المعالج ، سويسرا بالفعل. وقرر ثلاثة آخرين عدم المشاركة في المحاكمة ، طبقا لمستشفى في بيرن. ولايزال من حق المتهم الاستئناف ضد الحكم بسجنه. وفي واشنطن قال باحثون أمريكيون، إن الإكثار في تناول الملح، أدى إلى 2.3 مليون حالة وفاة حول العالم في سنة واحدة، عام 2010. وأشار الباحث، داريوش موزافاريان، من كلية الطب بجامعة هارفرد، إلى إن فريقه أجرى دراسة تحليلية ل247 مسحاً حول استهلاك الراشدين للصوديوم بين 1990 و2010، في إطار دراسة عالمية حول عبء الأمراض. وحذّر الباحثون من أن تزايد استهلاك الصوديوم يساهم في زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب. وأجرى الباحثون تحليلاً ل107 دراسات مغشاة، تقيس كيفية تأثير الصوديوم على ضغط الدم وتحليلاً حول ارتباط ضغط الدم بخطر الإصابة بأمراض القلب. وقورنت هذه البيانات مع استهلاك ما لا يتجاوز الألف ملغرام من الصوديوم يومياُ، الذي اعتبره الباحثون الكمية الأنسب. وتبين أن الأمراض الناتجة عن استهلاك الملح أدت إلى وفاة 2.3 مليون شخص حول العالم عام 2010. وفي ما خصّ ترتيب الدول لجهة عدد الوفيات لكلّ مليون راشد نتيجة استهلاك الصوديوم، حلت أوكرانيا في المرتبة الأولى تليها روسيا ثم مصر. ونشرت الدراسة في دورية الرابطة الأمريكية لعلم الأوبئة.