أكدت قوي الاجماع الوطني تدهور الاوضاع الصحية للمعتقلين بشكل خطير واعلنت تنفيذها لوقفة احتجاجية صباح اليوم السبت بمنزل الزعيم اسماعيل الازهري وكشفت عن تصعيدهم لخطوات إطلاق سراح المعتقلين من خلال التصعيد الدستوري للجهات الدستورية الموجودة بالبلاد.وأكد رئيس لجنة الاعلام بقوي الأجماع الوطني والأمين السياسي لحزب المؤتمر الشعبي المحامي كمال عمر تنظيم وقفة إحتجاجية حاشدة صباح يوم غد السبت بمنزل الزعيم اسماعيل الازهري بام درمان تضامناً مع المعتقلين الذين تراجعت وتدهورت أوضاعهم الصحية بشكل مخيف وقال نريد من خلال الوقفة الاحتجاجية لفت أنظار الراي العام الداخلي والخارجي وإرسال رسالة تحت عنوان كبير(ناقوس الخطر) لان الاوضاع الصحية للنعتقلين في خطر وأكد رئيس لجنة الاعلام بقوي الاجماع الوطني سننقل الوقفة الاحتجاجية الي الشارع وتنظيم مسيرة سلمية صامته تعبرعن محتوي الوقفة الاحتجاجية تتخللها مخاطبات ورسائل تقدمها قوي الاجماع الوطني وأسر المعتقلين والناشطين والناشطات في مجال الدفاع عن حقوق الانسان وحرية التعبير.مؤكداً تصعيدهم لخطوات إطلاق سراح المعتقلين من خلال التصعيد الدستوري للجهات الدستورية الموجودة بالبلاد وقال كمال عمر (نعلم) بأن الجهات الدستورية في السودان ليست لها قيمة لكننا نريد إرسال إشارات تؤكد وفاة هذه المؤسسات الدستورية التي ظلت تسجل عجز متوالي ومستمر في مخاطبة الازمة الدستورية بالبلاد والخاصة بحرية التعبير وحرية الصحافة والعمل السياسي الي جانب الانتهاكات العديدة التي طالت المواطنين الابرياء في جنوب كردفان والنيل الازرق ودارفور الذين يواجهون الحرب العنصرية التي تشنها الألة العسكرية لحزب المؤتمر الوطني وشدد رئيس لجنة الاعلام سنمضي في تصعيدنا الجماهيري والسلمي لانه ليس هناك جهة قانونية نلجاء لها لاطلاق سراح المعتقلين .وكانت أسرة الناشطة الحقوقية والسياسية الاستاذة انتصار العقلي رئيس لجنة المرأة بالهيئة السودانية للدفاع عن الحقوق والحريات قد اكدت قبل يومين تدهورالأوضاع الصحية للمناضلة انتصار العقلي التي مضي علي اعتقالها نحو ثلاثة أشهر وفي اعتصام أسر اسر المعتقلين الذي اقيم بدار حزب المؤتمر الشعبي بضاحية المنشية مؤخرا اكدت اسرة المعتقل العميد عبد العزيز وفي ذات السياق حملت اسرة المعتقل البروفيسور محمد زين العابدين الحكومة مسوؤلية ابنها المعتقل الذي أكدت تراجع وتدهور أوضاعه الصحية ومن ولاية جنوب كردفان مازالت العشرات من النساء يقبعن داخل المعتقل ولم يتم اطلاق سراحهن او تقديمهن الي المحاكمة وأكدت مصادر مسوؤلة ان مع المعتقلات أطفال صغار لم يكملوا عامهم الاول في وقت تم فيه ترحيل المعتقلة والمصابة خديجة محمد بدر الي المعتقل مرة اخري قبل استكمال علاجها وفي الاثناء تسألت أسرة المعتقل حماد اسماعيل حماد المعتقل منذ اكثر من عام عن مكان إعتقاله وهي في حيرة من أمرها.يذكر ان رئيس الهيئة القيادية بقوي الاجماع المحامي فارقو ابو عيسي كان قد وصف المعتقلين بالابطال وانهم يستحقون التكريم بانواط الشجاعة لمواقفهم النبيلة والمشرفة.