أكدت أسرة الناشطة الحقوقية والسياسية الاستاذة انتصار العقلي تدهور صحة إبنتهم المعتقله منذ ثلاثة أشهر ونبهوا الي خطورة أوضاعها الصحية ، وطالبت الأسرة باطلاق سراح كافة المعتقليين . وقال الاستاذ فاروق أبو عيسي رئيس هيئة قوي الإجماع ان معركتهم لن تتوقف حتي عقب اطلاق سراح جميع المعتقلين الذين وصف إعتقالهم بإنه غير دستوري . وأضاف (هذا ظلم وقسوة وتسلط) مؤكدًا إنهم ضد مؤسسة الإعتقال التي قال إنها غير دستورية ومناهضة لحقوق الانسان . ووصف ابوعيسي معتقلي كمبالا بانهم (ابطال) يستحقون (أنواط الشجاعة) لانهم ذهبوا لتوحيد المعارضة بشقيها وايقاف الحرب والخلاص من هذا النظام المتسلط.مطالباً باطلاق سراح كافة المعتقليين. من جهتها قالت أسرة المعتقل حماد اسماعيل حماد في بيان لها أمس ان ابنها معتقل منذ أكثر من عام مشيرة الي ان اعتقاله تم من مكتبه الحكومي الذي يعمل فيه في وظيفة مرشد صحي بالوحدة الادراية الموريب التابعة لمحلية العباسية تقلي ومعه ثلاثة اخرين هم: حامد و أتيم علي جامع و عبد الوهاب حسن في 19 فبراير الماضي . وقال بيان الاسرة ان المضايقات المنظمة والممنهجة بدأت بعد توقيع إتفاقية السلام الشامل وإنخراط حماد في العمل السياسي عضواً نشطاً وفاعلاً في صفوف الحركة الشعبية حيث أصبح فيما بعد رئيساً لمكتب قرية بانت التابعة إدارياً لوحدة الموريب لذلك أُجبر علي الإستقالة من العمل بديوان الزكاة ولكن نسبة لكفاءته وأمانته لم يتم الإستغناء عنه حيث عُرض عليه العمل في الوحدة الإدارية الموريب مرشداً للصحة ، ونجح في الوظيفة الجديدة دون أن تتعارض وتوجهاته السياسية إلي أن أخذت الأمور منحي أخر بعد إبتعاثه من مكتب الحركة بالموريب لحضور المؤتمر الثاني للحركة الشعبية الذي عقد بمدينة جوبا ، حيث بدأ الإستهداف من قبل زملائه في العمل وأعيان الإدارات الأهلية المحسوبون لحزب المؤتمر الوطني ووصل الأمر لاحراق جنينته أبان حملة الإنتخابات التكميلية بالولاية. واوضح البيان انه عقب إندلاع الحرب بولاية جنوب كردفان تم إعتقال حماد واخرين يوم الجمعة الرابع من عيد الفطر المبارك من داخل مسجد القرية بعد أدائهم لصلاة الجمعة حيث أُقتيدوا إلي محلية العباسية تقلي وتم إطلاق سراحهم بعد أسابيع من التحقيقات والتعذيب.