السيد رئيس مجلس تشريعي ولاية النيل الابيض بعد التحية والاحنرام - اسألك بالله وليس باسم جماهير ولاية النيل الأبيض وليس باسم اهلك الغبش الذين انتزعت منهم البسمة - اسألك عن هذا الادعاء الذي تفتريه وتتملق به لرئاسة الجمهورية مطالبا بالعدول عن قرار التنحي عن الرئاسة – اسألك هل انت كما يعرفك ابناء جلدتك ابناء النيل الابيض وبالتحديد كوستي وضواحيها – العليقة الشيخ البشير – العليقة البدارين – ارقد فايق – الحويرة – درة – والقائمة تطول – اين نت منهم حتى تقسم بهم على رئيس الجمهورية هذا القسم المشروخ – ان هرمت ذاكرتك فذاكرة غيرك متقدة – هل نسيت يا سعادة الرئيس حينما كنت على كرسي وزارة المالية – والصفعات التى طالتك من احد ابناء كوستي كما يدعي حين قال وامام احد كبار رجالات الدولة - قال ( حواء كوستي عقمت ولم تلد ) واستجلبتم لها الوزراء من اللاقاليم – اشارة اليك ووزير الزراعة والصحة وقتها وكلهم من الاقاليم – هل نسيت يا سعادة الرئيس ذلك اليوم حين انطلق البث المحلي وانت تفتخر بان مواطن النيل الابيض سيشاهد احداث كاس العالم – ورد عليك وزير متأسلم بان هذه الفضائية ليست لكأس العالم بل لنشر وبث المشروع الحضاري - وماذا كات ردت الفعل لديك بعد مغادرته المجلس – هل نسيت يا سعادة الرئيس تلك الصفعات التي انهالت عليك في مكتبك حين وصلت منك الوشاية بوصف بعض المتملقين بأنهم ( صعاليك ) هل نسيت حين ردوا عليك بانهم صعاليك حكومات وليس صعاليك نساء – وهم السبب في جلوسك على هذا الكرسي – سعادت الرئيس نقتبس هذا الجزء من مقالك ( نعلم زهدك في الحكم ونعلم المسيرة الظافرة التي قدتها مع اخوانك منذ ان اطل فجر الانقاذ كانت مليئة بالأشواك والعنت والرهق المتواصل , ولكننا نجزم صادقين بأنك قد عبرت بالسودان الى بر الامان , وذلك بايمانك العميق بالله تعالى ) انتهى الاقتياس – ( لكن بالغت عدييييل يا سعادة الرئيس ) اي زهد تتحدث عنه يا هذا هداك الله – اي ايمان بالله – واين هو الوطن الذي تتحدث عنه - واين هم اخوانه الذين رافقوه الدرب – اين عرابهم الذي ذهب الى السجن حبيس – اين رفيق دربه النائب الأول – اين رفاق دربه وشهداء الطائرات ؟ سعادة الرئيس ان كان ولا بد من النعيق بهذه الترهات فكن مؤسسيا ومن خلال مؤسسة الحزب ان كان لك مقعد فيه – مع علمنا التام باين انت منه - ان كان لا بد فانعق بشخصك ولا تقحمنا معك – وخيرا اقول لك ( يا ود الشيخ - لا تدفق ريَك على السراب ) رفعت الاقلام !!!!ّ