أعلنت ولاية الخرطوم اعتزامها انفاذ العديد من الجسور والانفاق بالولاية وتوسعة وتطويرالطرق لمعاجة أزمة الاختناقات المرورية. وكشف د. أحمد أبوالقاسم - مدير ادارة هيئة التخطيط العمراني بولاية الخرطوم - عن اقتراب توقيع عقود لقيام عدد من الكباري والجسور تربط مدن الخرطوم الثلاث مع بعضها ،بالاضافة الى قيام عدد من الانفاق في التقاطعات المرورية لفك الاختناقات. وقال ابوالقاسم لدى مخاطبته ورشة دورالتخطيط العمراني في المجتمع بوزارة التخطيط أمس الأول إن إدارة التخطيط وضعت خطة لانشاء أربعة جسور على النيلين الابيض والأزرق، بقيام جسر الهجرة الذي يربط بين أم درمان وبحري بهدف خدمة مواطني وسط أم درمان وبحري اضافة الى جسرسوبا على النيل الأزرق،فضلا عن انفاذ جسر بحري توتي وجسر ام حراز على النيل الأبيض جنوبي الخرطوم ليكون ضمن خطة المطارالجديد واكمال الخطة المستهدفة لفك الاختناقات بين المدن. واضاف ابوالقاسم ان الهيئة تعمل في عدة اتجاهات لمعالجة المشاكل الناجمة من الازدحام ومراقبة الانشاءات بالولاية والعمل على توسعة الطرق الرئيسية والفرعية في مدن الولاية الثلاث. واشار ابوالقاسم الى اقتراب افتتاح كوبري الحلفايا بجانب حل مشكلة كوبري الدباسين باستبدال الشركة المنفذة بعد أن عجزت الأولى في استيفاء الشروط. وقال إن الولاية وضعت خطة محكمة لتنفيذ الطرق الدائرية بالولاية على ثلاثة مستويات الخط الدائري الداخلي والاوسط والخارجي. من جانبة اوضح عبد الواحد عبدالمنعم عبد العزيز - مدير ادارة المشروعات بهيئة الطرق ولاية الخرطوم - جهود الولاية في تأهيل وصيانةالطرق بالولاية مؤكداً انتهاء العمل في صيانة العديد من الطرق في كل من الخرطوم وبحري وأم درمان. وقال ان الهيئة اكملت الدراسات لقيام عدد من الانفاق والكباري الطائرة في مناطق تقاطع شارع الطابية مع الحرية، وآخر في تقاطع ود البشير بأم درمان ونفق آخر شرق كوبري المنشية، اضافة الى كوبري آخر في تقاطع الامدادات الطبية وتقاطع المك نمرمع الجامعة وجسر شرق كوبري الدباسين مع طريق جبل اولياء، بجانب تقاطع أفريقيا مع الرياض. واشار عبد الواحد إلى ان كافة الجسور والانفاق والتوسعة على الطرق الرئيسية والفرعية تستهدف معالجة انسياب الحركة المرورية، وقال: ان الولاية استطاعت خلال الأعوام الماضية انشاء العديد من السدود في اطراف الخرطوم بقيام سد الانقاذ بطول (2000) متر وسعة تخزينية (1.5) مليون متر مكعب وسد الدلجة بطول (800) متر وسعة تخزينية تبلغ مليوني متر مكعب، وسد الكنجر بطول أربعة آلاف متر وسعة تخزينية تقدر ب(5) ملايين متر مكعب بجانب سدود السليت وخور شمبات والمنصورات. وقال ان السدود تقدم عدة فوائد على رأسها تقليل الضغط المائي في فترات الفيضانات بجانب الاستفادة من المياه في الأعمال الزراعية وتربية الحيوان فضلا عن تغذية المحابس للمياه الجوفية.