عقد الحزب الشيوعي بالجزيرة والمناقل مؤتمر صحفي بداره بمدني ظهر يوم السبت وذلك بالتضامن مع القوة السياسية بمدني حيث تحدث في بداية المؤتمر الصحفي هاشم ميرغنى سكرتير الحزب بالجزيرة والمناقل بان في إطار احتفال الحزب الشيوعي بالجزيرة والمناقل بذكرى الثورة الشعبية لانتفاضة ابريل نظم معرض وكان يود إقامة ندوة سياسية يتحدث فيها بعض الشخصيات من الخرطوم وتقدم بطلب لجهاز الأمن لتصديق لهم باعتبار أن إقامة الندوات خارج الدار لايتم إلا بتصديق ورغم أن حديث رئيس الجمهورية عن الحريات ومشاركة الأحزاب والمشاركة في الدستور وهانحن نمنع من إقامة ندوة أمام دارنا مما يؤكد مصارة المزيد من الحريات وقال أن جميع الأحزاب السياسية هي رهن الإقامة الجبرية داخل دورها ونمنع جميعا من ممارسة اى نشاط خارج الدار وقال أن الحزب الشيوعي بالجزيرة والمناقل قرر إقامة وقفة احتجاجية وأننا بعد اليوم لن نقف مكتوفي الايدى ثم تحدث الأستاذ مجدي سليم ممثل القوة السياسية بمدني وتلي بيان صحفي عن الأحزاب والقوة السياسية وتحصلت صحيفة على نسخة منه وجاء فيه أن رئيس الجمهورية ونائبه يدعون للحوار وبسط الحريات وهذه الدعوة لابد أن يتبعها المناخ العام للحوا كشرط لإنجاح الحوار والقضايا وطرح الاتى القوانين المقيدة للحريات والمخالفة للدستور والمواثيق والعهود الدولية وكذلك حرية العمل السياسي وحق الأحزاب في إقامة ندواتها في المياديين العامة وأمام دورها أيضا إيقاف الحروب والنزاعات كما لابد من إطلاق صراح جميع المعتقلين والمحكومين لأسباب سياسية حرية الصحافة حتى تقوم بدورها كسلطة رابعة وبدون إخطار وإيقاف التدخل الامنى في إقصاء رؤوسا التحرير وحظر الصحفيين من الكتابة في الصحف ومصادرة الصحف وإيقاف نشاط المنظمات المدنية ومصادرة أنشطتها بدون أدلة على الاتهامات أو مثول أمام العدالة وحل قضية المفصولين سياسيا بذات القرار السياسي الذي فصلهم وتوخي العدالة في تسوية أوضاعهم وأخيرا تنفيذ الأحكام القضائية الصادرة ضد الدولة ( مفصولين البنوك معاشي الإدارة المركزية ) ممارسة النشاط السياسى للاحزاب السياسية فى مدينة ود مدنى ظل محاصرا من قبل الاجهزة الامنية ( ندوة الوطنى الاتحادى – مؤتمر الوطنى الاتحادى –اعتقال عضوية الشعبى اثناء الدعوة لقيام ندوتهم الاخيرة واخيرا رفض قيام ندوة الحزب الشيوعى امام داره ) , وقد نظم اعضاء الحزب الشيوعى وقفة احتجاجية فى الشارع الرئيسى بالقرب من الدار استمرت لعشرة دقائق كرسالة من الحزب الشيوعى بانه لن يقف مكتوف الايدى .
