اقام المؤتمر الشعبى بولاية الجزيرة امس ندوة سياسية بداره بمدنى تحدث فيها بعض قيادات العمل السياسى بولاية الجزيرة وابراهيم السنوسى امين التنظيم السياسى للمؤتمر الشعبى والذى شن هجوما عنيفا على المؤتمر الوطنى والذى وصفه بانه يلفظ انفاسه الاخيرة وانه ادخل البلاد فى ازمات سياسية -اقتصادية واجتماعية مما جعل القيادة السياسية تعيش فى حالة ارتباك سياسيا واقتصاديا بسبب تلك السياسات الخاطئة . متسائلا من الذى اعطى الحق للمؤتمر الوطنى كقيادة وطنية وحرم الاخريين واكد قائلا انهم ادخلوا البلاد فى عدة خوازيق من ابرزها خازوق اتفاقية (نيفاشا ) والذى وقعه المؤتمر الوطنى وان هنالك العديد من القضاياء لم تفصل بعد مؤكدا بان المعارضة ليست بالضعيفة ولاتستطيع تغيير النظام وقد سخر من ذلك الحديث وتحداهم انجربوا ويفسحوا الطريق لا باغلاق دور الاحزاب ولا بمنع الندوات السياسية فى المياديين العامة وقد وصف المعارضة بانها متوحدة وقوية وهى قادرة على اسقاط النظام بالطرق السلمية بما فيها العصيان المدنى والتظاهرات السلمية مؤكدا ان ذلك من حق المعارضة الا ان الوطنى يدركون مدى قوة المعارضة وغليان الشارع وان المعارضة من حقها ان تتفاوض وتجلس مع اى كائن من كان بالداخل او الخارج والجميع يهدفون الى اسقاط النظام .وعن الدستور الدائم تحدث قائلا انه للمؤتمر الوطنى ويريد ون من الاخريين ان يبصوا عليه ( تمومة جرتق ) واننا لن نجلس معهم لمناقشة هذا الدستور المفصل عليهم وان المؤتمر الشعبى والاحزاب السياسية الاخرى تعمل على وضع دستور دائم للبلاد