في أول رد فعل رسمي على حادث التفجيرالذي وقع في مدينة بوسطن، قال الرئيس الأميركي باراك أوباما نقدم صلواتنا وتعاطفنا مع ضحايا الانفجارين، كما سنسخر كافة الموارد الفيدرالية لخدمة التحقيقات، وما زلنا لا نعرف من يقف وراء تلك الهجمات ولا أهدافها. وصرح خلال مؤتمر صحافي بأن الولاياتالمتحدة ستعزز من إجراءاتها الأمنية بعد عملية بوسطن، ومن يقف وراء التفجيرين سيتحمل المسؤولية. وقال مسؤول في البيت الأبيض حادث بوسطن سيتم التعامل معه بوصفه عملاً إرهابياً. وعلى صعيد متصل، صرح رئيس بلدية واشنطن بأنه لا توجد معلومات تفيد بوجود تهديدات محتملة في العاصمة الأميركية، كما أفاد عضو بمجلس النواب الأميركي بأن تفجير بوسطن مخطط ومنسق ومعقد. أوروبياً.. بعد ساعات قليلة من وقوع الانفجار صرحت الحكومة البريطانية بأنها ستراجع الإجراءات الأمنية الخاصة بسباق الماراثون على أراضيها. وفي فرنسا، أكد وزير الداخلية، حسبما ذكر مراسل "العربية" في باريس، على بدء اتخاذ تدابير أمنية في مناطق مختلفة من بلاده بعد تفجيري بوسطن الذي خلف عددا من القتلى والجرحى.