تعتبر الفنانة سميرة دنيا هي الفنانة الوحيدة المقتدرة في تجويد اداء اغنيات الحقيبة واغاني كبار الفنانين من وجهة نظر الجمهور والنقاد . الا ان تجربة سميرة دنيا على الرغم من حرفيتها تتسم بالشح وقلة الظهور مما جعلها محل فضول وتساؤل كثير من الجمهور . فاضافة الى شح المنتوج الفني كذلك سميرة ضنينة بالظهور الاعلامي الذي يمكنه الاجابة على تساؤلات على شاكلة : بمن تأثرت وان كانت بداياتها في رحاب التقليد مثلها مثل أي فنان. او ما هي رؤيتها أصلا الي تجربتها .وسر الاسم . هذا السر الذي لم تفصح عنه اعلاميا غير مرة واحدة حيث اشارت في حديث تلفزيوني سابق ان والدها اسماها فاطمة محمد ابراهيم عبد القادر ووالدتها اسمتها سميرة وذبحوا لها في السماية خروفين للاسمين اما لقب (دنيا) فقد جاء نتيجة ما كتبه الاستاذ كمال حسن بخيت في بداية ظهورها عن (دنيا اسمها سميرة) ثم انطلق هذا اللقب في حفل جماهيري عقب تلك التسمية. سميرة التي برعت في اداء اغنيات الحقيبة ، برعت كذلك في اداء اغنيات البنات او غناء الدلوكة ، هذا الى جانب انها الفنانة الوحيدة التي سمح لها المرحوم عثمان حسين بترديد اغنياته ، كما اهداها الراحل وردي كذلك بعضا من اغانيه هذا اضافة الى جهودها التي شكلت البومها الذي حمل اسم (كفاية كفاية) . قالت الفنانة سميرة دنيا إنها لم تغب عن الساحة الفنية بعد البرنامج الرمضاني الشهير أغاني وأغاني الذي عادت للمشاركة في نسخته الأخيرة حيث أنها تواصل نشاطها بصورة طبيعية ولا تخشى كذلك من ان توصف بالشح ولا تميل الى صناعة الاخبار عنها ولا تخشى ان تصرح (بأنه ليس لديها إنتاج جديد في الوقت الحالي، ولذلك هي مبتعدة عن الإعلام ولا تصرح بأعمال قادمة وتقدم وعودا باحتمال أعمال غنائية قريبة لأن ذلك سيكون (كذبا) على جمهورها الكريم، مشيرة الى انها في البداية تحترم جمهورها وتقدس مسيرتها الفنية!! مضيفة انها تعكف على تجهيز بعض الأغنيات في الفترة القادمة ولا تريد ان تحدد زمنا لخروجها الى النور ولا ان تسمي هذه الأعمال إلا بعد انتهائها منها) ،ومن جهة ثانية تدعم سميرة تجارب الشباب وتغذيها بما قامت عليه ووجدته من تعاون من كبار الفنانين. وهي تعي ان الفنانين الشباب ينتظرهم دور كبير في رفد الساحة الفنية بأغنيات كبيرة تعيد مجد الاغنية السودانية مثل الطير المهاجر والدرب الأخضر وهذا لن يتحقق إلا بالبحث عن الكلمات الجميلة والألحان الرائعة. وأوضحت بأن على الفنانين الشباب الاتصال بأصحاب الحق الأصيل عند نية التغني بالأغاني القديمة لأخذ الإذن منهم قبل الشروع في تقديم أي عمل. وقالت إن هذه خطوة مهمة يجب أن يقوم بها الشباب قبل تقديم أي عمل لجيل الرواد. الفنانة سميرة دنيا اختارت لنفسها الابتعاد عن الأضواء لأسباب تعتبرها هي كافية لهذا الاختفاء.