بوظبي - أعلن مساء الثلاثاء عن فوز رواية "ساق البامبو" للروائي الكويتي سعود السنعوسي بالجائزة العالمية للرواية العربية في عامها السادس. وقال رئيس هيئة التحكيم لهذا العام، الكاتب والأكاديمي المصري، جلال أمين للصحفيين في حفل أقيم بالعاصمة الإماراتية أبوظبي إن القيمة المادية للجائزة تبلغ 50 ألف دولار، وسيتم ترجمة الرواية إلى اللغة الإنجليزية. واعتبرت لجنة التحكيم أن "ساق البامبو" التي تحكي قصة شاب منحدر من أب كويتي وأم فلبينية "عمل جريء يتناول على نحو موضوعي ظاهرة العمالة الأجنبية في الخليج العربي". ووصفت الرواية بأنها "رواية محكمة البناء تتميز بالقوة والعمق وتطرح سؤال الهوية في مجتمعات الخليج العربي الحديثة" مضيفة "الرواية هي الأفضل من بين الأعمال الروائية المنشورة في فترة ال12 شهرا الماضية، وقد تم اختيارها من بين 133 رواية تقدمت للتنافس على الجائزة من كل أنحاء العالم العربي". وتم خلال الحفل تكريم الروائيين الخمسة الآخرين الذين وصلوا إلى القائمة النهائية، ومنح كل كاتب منهم عشرة آلاف دولار. وضمت قائمة المتنافسين هذا العام اللبنانية جنى فواز الحسن والمصري إبراهيم عيسى والتونسي حسين الواد والكويتي سعود السنعوسي والعراقي سنان أنطون والسعودي محمد حسن علوان. وتضم لجنة التحكيم الناقد والأكاديمي اللبناني صبحي البستاني وعلي فرزات رئيس اتحاد رسامي الكاريكاتير العرب والأكاديمية البولندية باربرا ميخالك بيكولسكا أستاذة الأدب العربي بكلية الآداب بالجامعة الياجولانية في كراكوف، وزاهية إسماعيل صالحي أستاذة الأدب العربي ودراسة النوع بجامعة مانشستر. وتحظى الجائزة بدعم "مؤسسة جائزة بوكر" في لندن وتمولها هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة في أبوظبي بالإمارات، ويمثل العام 2013 السنة الأولى لاضطلاع الهيئة بدورها الجديد كممول للجائزة. وقال جوناثان تايلور رئيس مجلس أمناء الجائزة "قامت الجائزة بدورها التاريخي في اكتشاف الأصوات الجديدة مرة أخرى في هذا العام. ومارست هيئة التحكيم عملها في موضوعية وحيدة، غير مستهدفة شيئا سوى اكتشاف أفضل ما كتب في الفن الروائي خلال العام الماضي". وسعود السنعوسي روائي وصحفي كويتي من مواليد عام 1981. نشر نصوصا في عدد من الصحف والمجلات في الكويت منها جريدة الوطن ومجلة العربي ومجلة الكويت ومجلة الأبواب ويعمل حاليا كاتبا في جريدة القبس. صدر له روايته الأولى "سجين المرايا" في عام 2010 وفازت بجائزة ليلى العثمان لإبداع الشباب في القصة والرواية في دورتها الرابعة في العام نفسه.