أعلن مدافع تشيلسي الإنجليزي، الصربي برانيسلاف إيفانوفيتش اليوم قبوله اعتذار مهاجم ليفربول، الأوروجوائي لويس سواريز الذي قام بعض ذراعه أثناء مباراة في البريمير ليج. وقال إيفانوفيتش لجريدة (فسيرني نوفوستي) الصربية "المرء يتفاجىء ويستاء لحظة حدوث مثل هذه الأشياء، ولكن عقب انتهاء المباريات تهدأ المشاعر ويتم تناسي كل شيء، لقد تحدثنا هاتفيا وقبلت اعتذاره، ولم أقدم بلاغا ضده للشرطة". وبخصوص عقوبة الايقاف 10 مباريات التي فرضت على سواريز، اعتبر اللاعب الصربي أنه ربما يكون القائمون نظروا لتاريخ اللاعب الأوروجوائي في مثل هذه الوقائع لذا جاءت العقوبة صارمة. وأضاف إيفانوفيتش "أعتقد أنه نظروا للماضي والعقوبات السابقة ودرسوا كل شيء، بالنسبة لي نسيت الأمر بصورة سريعة، واذا ما تذكرت هذا الأمر سيكون كقصة طريفة". وكان اللاعب في المباراة التي أقيمت في 21 من الشهر الجاري قام بغرس أسنانه في ذراع المدافع الصربي، وهو الأمر الذي لم يشاهده حكم المباراة واتخذ الاتحاد الإنجليزي قراره بخصوصه بأثر رجعي. وتعد عقوبة اللاعب الأوروجوائي من بين الأكثر صرامة في تاريخ الكرة الإنجليزية خلال السنوات الاخيرة، وتوازي عقوبة اعتداء اللاعب ساوثامبتون الإنجليزي ديفيد بروتون على الحكم ألان ويلي عام 2005. وتعتبر أقصى عقوبة في الملاعب الإنجليزية، تلك التي تعرض لها الأسطورة الفرنسي إريك كانتونا نجم مانشستر يونايتد بالإيقاف تسعة أشهر بعد الاعتداء على أحد المشجعين عام 1995. وسبق لسواريز أن عوقب بالإيقاف لثماني مباريات في الموسم الماضي بعد اتهامه بتوجيه عبارات عنصرية ضد الفرنسي باتريس إيفرا ظهير مانشستر يونايتد، دون أن يستأنف الحكم ايضا. يذكر أن هذه الواقعة ليست الأولى من نوعها لسواريز حيث سبق له أن عض عثمان بقال لاعب نادي بي إس في آيندهوفن وتمت معاقبته أنذاك بالإيقاف سبع مباريات عندما كان يلعب في صفوف أياكس أمستردام الهولندي فى نوفمبر/تشرين ثان 2010. .
