أكد الدكتور نافع علي نافع مساعد رئيس الجمهورية ان السودان اليوم يمثل تحديا لشكل الاستعمار الحديث ومثالا للانتصار عليه في كل مناحي الحياة مبشرا بان القوات المسلحة والاجهزة النظامية والمجاهدين سوف ترفع انباءً مفرحة خلال اليومين القادمين بدحرهم للعملاء في كل المناطق. وطمأن نافع بان المسيرة القاصدة واصلة الي مقاصدها وانهم مستعدون في كل الجبهات لمواجهة جيوش البغي والطغيان والعملاء والمندسين. وكشف أن حقيقة مقصد المتمردين لم يكن أم روابة أو أبو كرشولا، وإنما كانت خطتهم الأولى الذهاب من كادوقلي ثم الدلنج بولاية جنوب كردفان، ثم مدينة الأبيض بشمال كردفان ثم إلى الخرطوم، ولكن القوات المسلحة تصدت لهم في جنوب كردفان، حيث قتل كثير من قادتهم ودمرت الكثير من آلياتهم. وأضاف قوله "إن الذين يتربصون ليطفئوا شمعة الهداية والأوبة إلى الله في السودان واهمون، ونحن مستعدون في كل الجبهات". واضاف ان النفرات التي تشهدها البلاد ستكون الحاسمة والمدمرة للاعداء مذكرا بان وحدة االصف السوداني هزمت كل محاولات الاستكبار في كل المجالات وان ماحققه السودان خلال السنوات الماضية من اشياء يعتبر انجازا ورفع اسم السودان عاليا . وعن مصير قائد التمرد عبدالعزيز الحلو الذي راجت أنباء بمقتله مؤخرا، قال مساعد الرئيس السوداني "إنه بين حي أو ميت، وأغلب الظن أنه أصيب"، مشيرا إلى أنه "الحلو" قطع اتصالاته مع كل القوى الخارجية التي حاولت الاتصال به.