احتمال أن تكون أسلحة كيماوية في سوريا يدفع أوباما إلى التفكير في كل الخيارات قالت الولاياتالمتحدة إن خشيتها من تدهور الأزمة السورية في حال تدخلها يدفعها إلى التروى قبل اتخاذ أي إجراء. غير أنها قالت إنها تبحث كل الخيارات لإنهاء الأزمة. وقال الرئيس الأمريكي باراك أوباما إن بلاده تفكر مليا قبل اتخاذ أي إجراء بشأن الأزمة. غير أنه أكد، في مؤتمر صحفي خلال زيارته للمكسيك، أنه يدرس" كل الخيارات" ردا على استمرار سفك الدمار والاستخدام المحتمل للأسلحة الكيماوية في سوريا. وأشار أوباما إلى أن تصريحات وزير دفاعه تشك هاغل يعكس ماتقوله الإدارة الأمريكية منذ شهور. وكان هاغل قد كشف الخميس علنا ولأول مرة أن واشنطن تدرس تزويد المعارضة السورية بالسلاح. وقال الوزير إن إدارة أوباما تبحث خيارات عدة تشمل تسليح مقاتلي المعارضة. غير أنه شدد على أنه لم يتخذ قرار نهائي حتى الآن بشأن مثل هذه الخطوة. انتقال سياسي وقال أوباما "بينما رأينا أدلة على مزيد من إراقة الدم، والاستخدام المحتمل للاسلحة الكيماوية داخل سوريا، فإن ماقلته هو أننا سوف ننظر في كل الخيارات". وأضاف أوباما " نقوم بشكل باستمرار الموقف على الأرض ونعمل مع شركائنا الدوليين بحثا عن أفضل سبيل لدفع عملية انتقال سياسي". وأعلن البيت الأبيض الأسبوع الماضي أن أجهزة الاستخبارات الأميريكية تعتقد أن النظام السوري ربما يكون قد استخدم أسلحة كيمياوية على نطاق ضيق ضد المعارضة. وعزز هذا الإعلان توقعات بأن يغير أوباما موقفه المعارض لتسليح المعارضة السورية. وتتبادل الحكومة والمعارضة في سوريا الاتهامات باستخدام أسلحة كيماوية في القتال.