انتقد نائب رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان- قطاع الشمال، عبد العزيز ادم الحلو، التصريحات الاخيرة للواء السابق فى الجيش الشعبي لتحرير السودان، تلفون كوكو ابوجلحة، ووصفها بانها تخدم اجندة المؤتمر الوطنى فى تجزئة قضية ولايتى جنوب كردفان والنيل الأزرق عن باقى القضايا الملتهبة فى السودان. وتأتى تصريحات الحلو رداً على اتهامات كوكو بعد اطلاق سراحه الشهر الماضى، والتى هاجم فيها قادة قطاع الشمال، زاعماً عدم معرفته بجسم او حركة تسمى بالحركة الشعبية- قطاع الشمال. وقال كوكو فى لقاء سابق مع سودان راديو سيرفس "ان قضية جبال النوبة اصبحت قضية يتاجر بها من لا ينتمي لشعب جبال النوبة وان الحرب فى المنطقتين تدور من اجل المناصب" واضاف " الحرب قامت فى جنوب كردفان من أجل كرسي عبد العزيز ادم الحلو" وفى لقاء هاتفى مع سودان راديو سيرفس يوم الخميس من موقع غير معلوم، قال الحلو ان رفيقهم السابق تلفون كوكو ضل الطريق وفقد البوصلة – على حد وصفه. وقال "في الحقيقة تلفون يردد في توجهات المؤتمر الوطني ورأي المؤتمر الوطني، وحديثه يصب في خدمة مخطط المؤتمر الوطني الرامي للتجزئة ؛ تجزئة القضية؛ هذه القضية(جنوب كردفان والنيل الازرق) ليس لها حل في كادقلي أو في الدمازين، بل حلها هو التغيير في الخرطوم ، في المركز. الرفيق تلفون كوكو قد ضل الطريق وقد فقد البوصلة لانه الان يخدم اهداف المؤتمر الوطني من حيث لا يدري" وناشد الحلو تلفون كوكو بالرجوع الى النضال وان يعيد النظر فى افكاره- حسب قوله. واردف قائلاً " نحن ننصحه ان يتوجه للنضال وان يعيد النظر في افكاره الجديدة، لانه كان يؤمن بفكرة السودان الجديد وكان حركة شعبية، وهو كان يؤمن بالرؤية الاصلية للحركة الشعبية التي تؤمن بان الحل لابد ان يكون شاملاً وبعيداً عن التجزئة". ويُزعم بأن المؤتمر الوطني الحاكم استخدم تلفون كوكو فى محاولة لشق صفوف الحركة الشعبية- قطاع الشمال وقام بترشيحه لمنصب والى ولاية جنوب كردفان غيابياً، ضد مرشح الحركة عبد العزيز ادم الحلو فى مايو 2011 . الا أن تلفون كوكو نفى تلك المزاعم.