قدمت الجماهير الأرجنتينية دعمها علنياً للمدرب الإسباني بيب غوارديولا الذي حط الرحال في بلاد التانغو للحديث في حملة توعية وإرشاد حول كرة القدم. واستغلت وسائل الدعاية الراعية لهذه الحملة تواجد بيب لتطرح دعاية بمنتج جديد أطلقت عليه اسم "بيب سي" ما معناه "نعم يا بيب" بالأرجنتينية وهي رسالة ترحيب بالفيلسوف جوزيب غوارديولا، بينما كان على طرف الإعلان الآخر شعار "مو نو" في إشارة إلى عدم الترحيب بقدوم المدرب البرتغالي الأوحد جوزيه مورينيو إلى بلاد ميسي. ويعتبر جمهور كرة القدم الأرجنتيني أن المدرب الكتالوني غوراديولا بمثابة "مهندس" لكرة القدم حيث قام بتغيير مفهوم كرة القدم بإدخال أسلوب لعب "التيكي تاكا" مع برشلونة بينما ترى أن مورينيو لم يقدم شيء جديد لكرة القدم سوى الكلام. غير أن الحقيقة هي أن الجماهير العاشقة للتانغو تناصر بعواطفها غوارديولا نظرا لقربه من ميسي الذي دربه في أفضل سنوات تألقه ومجده (4 سنوات أفضل لاعب في العالم)، فيما ترى في مورينيو المنغص الوحيد على انجازات ميسي مع برشلونة سواء عندما كان مدربا لتشيلسي أو انتر ميلان، وحاليا مع ريال مدريد. الأرجنتين تدخل لعبة الحرب بين غوارديولا ومورينيو - كرة القدم - الدوري الإسباني وترشح تسريبات إعلامية عودة مورينيو إلى تشيلسي، مما يعني زواله من طريق برشلونة وميسي، على الأقل فيما يتعلق بالمنافسات المحلية.