سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
نائب رئيس الجبهة الثورية : حسمنا المعركة بشكل نهائي،ما يردده البشير غير صحيح عليه أن يفكر في تحصين الخرطوم لأن هذه المناطق عصية على قواته ونحن سنتقدم إلى الأمام.
أعلن الرئيس السوداني عمر البشير أن قواته المسلحة أصبحت على مشارف منطقة أبو كرشولا في جنوب كردفان، وأنها عازمة على تحريرها من متمردي الجبهة الثورية، غير أن مسؤولا في التمرد نفى ذلك، داعيا البشير أن يفكر في تحصين الخرطوم، في وقت أعلنت الحكومة السودانية عن مقتل رئيس المجموعة المنشقة عن حركة العدل والمساواة محمد بشر ونائبه أركو ضحية داخل الحدود التشادية بعد أن وقع اتفاق سلام في الدوحة مع الخرطوم في أبريل (نيسان) الماضي. وقال البشير لدى مخاطبته أمس تخريج الدفعة 49 من جيل التغيير الذي تنفذه منظمة الدعوة الإسلامية بأرض المعسكرات في سوبا جنوبالخرطوم، إن القوات المسلحة على مشارف مدينة أبو كرشولا في جنوب كردفان، وأضاف: «ستعمل القوات على حسم فلول ما تسمى بالجبهة الثورية التي قتلت المواطنين الأبرياء العزل». وتعتبر تصريحات البشير هي الأولى منذ دخول الجبهة الثورية منطقتي أبو كرشولا في جنوب كردفان وأم روابة في شمال كردفان التي سيطرت عليها لساعات وانسحبت منها، لكن قوات التمرد ظلت متحصنة في أبو كرشولا حتى أمس. من جانبه، نفى ذلك نائب رئيس الجبهة الثورية مني أركو مناوي ل«الشرق الأوسط»، وقال إن قواته دحرت هجوم الجيش السوداني وطردته حتى دخل مدينة أم روابة، وإنها حسمت المعركة بشكل نهائي، وأضاف أن «ما يردده البشير غير صحيح إطلاقا وقواتنا دمرت متحركا للقوات الحكومية كان يحاول دخول أبو كرشولا»، مشيرا إلى أن ما تبقى من القوات الحكومية فر إلى داخل أم روابة وأن قواته تقوم بعمليات تمشيط واسعة، وأضاف أن المعركة دارت خارج المدينة وأن 3 متحركات جاءت إلى أبو كرشولا وتم سحقها، وقال «لقد تمت هزيمة أكبر متحركات للقوات السودانية أمس وربما يكون المتحرك قبل الأخير»، وتابع: «على البشير أن يفكر في تحصين الخرطوم لأن هذه المناطق عصية على قواته ونحن سنتقدم إلى الأمام». الشرق الاوسط