قرر مجلس الدفاع والأمن الوطني بالسودان، الذي يترأسه الرئيس السوداني؛ عمر البشير، يوم الخميس، تجسير وتعلية النفرة بين الأجهزة الأمنية والدبلوماسية، والإعلامية، ومنظمات المجتمع المدني، والهيئات الشعبية كافة، لردع التمرد والحفاظ على مكتسبات البلاد. واستمع المجلس -بتشكيلته الجديدة في اجتماعه بالقصر الجمهوري بالخرطوم- إلى تقارير من وزراء الأجهزة الأمنية ومديريها، عن الأحوال والأوضاع الأمنية بأنحاء البلاد. ووقف المجلس على الترتيبات والمجهود الحربي الذي تقوم به القوات المسلحة، والقوات المساندة لها في الدفاع عن الوطن ومكتسبات المواطنين. وأعرب المجلس عن عظيم تقديره للمواطنين، على الروح الوطنية، والتنادي لمساندة الأجهزة الأمنية في دورها لحماية الوطن، ورعاية من تعرضوا للعدوان. وأكد المتحدثون القوة والقدرة العسكرية على دحر المتمردين وكسر شوكتهم.