* نحمد لسعادة الفريق أول ركن مهندس عبد الرحيم محمد حسين والي ولاية الخرطوم مسارعته إلى تصحيح القرار الذي اتخذته لجنة أمن الولاية، وقضى بمنع تنظيم مباراتي المريخ والهلال، والأمل عطبرة ونيل شندي، في آخر أيام الموسم. * القرار المذكور لم يكن مبرراً ولا مهضوماً، لضعف الدوافع التي استند إليها، ولأنه كان سيقضي على الموسم الكروي، ويحكم على الدوري بالفناء، بمنع إقامة مباراتين تحدد أولاهما بطل المسابقة الحالية، وتسمي الثانية هوية الفريق الباقي أو الصاعد للممتاز! * هل ستعجز الشرطة عن تأمين مباراتين تقامان في العاصمة بلا جمهور؟ * الشرطة ليست طرفاً في أزمة الموسم الكروي، ولا يمكن أن تتدخل للتأثير عليها بأي صورة من الصور، علماً أن القرار الذي أسند تنفيذه إليها اتخذته لجنة أمن الولاية، وتسرب إلى وسائل الإعلام قبل أن يتم تسليمه إلى الجهة المكلفة بتنفيذه، أي اتحاد الكرة. * أمس تم منع المريخ من أداء تدريبه الختامي لمباراة القمة بملعبه، بعد أن أحاطت الشرطة بإستاد المريخ، وأغلقته في وجه الفرقة الحمراء. * يمكن أن نتفهم دواعي منع الجمهور من دخول الإستاد، من باب المحافظة على الأمن. * لكننا لم نهضم مسببات منع فريق المريخ من أداء التدريب، وحرمان المدرب من دخول الإستاد. * إستاد المريخ يمثل داراً للاعبي المريخ وجهازهم الفني، فهل هناك أي مبررات تسوغ منع أي شخص من دخول داره؟ * فوق ذلك فإن منع الفريق من أداء التدريب تم بلا سابق إخطار لمجلس إدارة نادي المريخ!! * في الموسم الماضي قرر الاتحاد العام معاقبة الهلال بأداء مباراته أمام الأمل عطبرة في مدينة الكاملين، بعد الاعتداء العنيف الذي حدث لمساعد حكم مباراة الهلال وأهلي شندي في الدورة الأولى للممتاز! * رفض الهلال خوض المباراة في الكاملين، وأصر الاتحاد على إقامة المباراة هناك، فاعتذرت شرطة ولاية الجزيرة عن تأمين المباراة بادعاء أنها مشغولة بتأمين امتحانات الشهادة السودانية. * يومها كتبنا أن امتحانات الشهادة تقام صباحاً، والمباراة معلنة في الرابعة والنصف عصراً، فكيف يتعارض هذا مع ذاك؟ * حتى قرار إقامة مباراة القمة المعلنة غداً بلا جمهور غير مفهوم بالنسبة إلينا، لأن شرطة الولاية الشمالية أفلحت في تأمين مباراة نهائي كأس السودان التي أقيمت في مدينة دنقلا بأعلى درجات الكفاءة، وسمحت للجمهور بالدخول لمتابعة المباراة الودية التي أقيمت بين المريخ وأهلي شندي وشرفها بالحضور النائب الأول. * إذا كانت شرطة الولاية الشمالية قادرة على تنظيم نهائي ثاني أكبر بطولة كروية بحضور شخصية سيادية، فكيف نفهم ادعاء لجنة أمن العاصمة بأن الشرطة لا تستطيع تأمين مباراة قمة لن يحضرها الهلال؟ * يومها تابع جمهور الهلال مباراة دنقلا، وحمل أعلام فريقه وشجع أهلي شندي، وهتف ضد الاتحاد ولم يشاغب ولم تبدر منه أي بادرة خروج عن السلوك القويم. * نحمد للاتحاد السوداني لكرة القدم أنه تمسك بموقفه، وسعى لشرح وجهة نظره لوالي الولاية، حتى أقنعه بإلغاء القرار الغريب، وسمح بإقامة المباراتين، وكنا نرجو أن يتم السماح للجماهير بحضورها، مثلما حدث في دنقلا، لأن الشرطة قادرة على احتواء أي شغب، وتستطيع أن تؤدي واجبها في أصعب الظروف. * المريخ يرغب في الاحتفال بفوزه بلقب الدوري في إستاده بعد إعلان انسحاب الهلال من نهائي الممتاز، ونرجو ألا يتم منعه من ذلك، بعد أن تم السماح للهلال بتنظيم مهرجان العدالة، من دون تدخل الشرطة! من يحمي الكاردينال؟ * سحب الكاردينال فريقه من الدوري ولم يجد من يحاسبه. * سحب فريقه من نهائي كأس السودان ورفض المشاركة في مباراة شرفها سعادة الفريق أول ركن بكري حسن صالح، النائب الأول لرئيس الجمهورية ولم يجد من يحاسبه. * تحدث باسم الرئيس، ووصفه بالهلالابي أمام الآلاف مستهدفاً استفزاز جماهير المريخ ولم يجد من يحاسبه. * لم يحترم رئيس الدولة، ولم يحترم النائب الأول، ووجد من يكافئه!! * أعلن قرار إلغاء الموسم بحضور العشرات من أقطاب ناديه قبل يومين من تاريخ صدور قرار لجنة أمن الولاية ولم يجد من يحاسبه. * وجه إساءات مقذعة للاتحاد وقادته، وأساء للمريخ ورئيسه السابق وأساء لأنصار المريخ، واتهم نادي المريخ والاتحاد بالتزوير على رؤوس الأشهاد ولم يجد من يحاسبه. * بدلاً من ردعه تمت مطالبة الاتحاد بالاستقالة، والتلويح بحله، مع مكافأة رئيس الهلال على أفعاله المسيئة. * اتهام رئيس الهلال للمريخ بالتزوير مرة، وبرشوة حكام الكاف بمساعدة قادة الاتحاد العام مرة أخرى يجب أن يواجه بصرامة من قبل مجلس إدارة نادي المريخ. * ذكر الكاردينال أن مجلس المريخ زور تقريراً لحكم مباراة الموردة والمستقبل القضارف، ونعتقد أنه وقع ضحية معلومات مضللة قدمها له إعلام ناديه. * نتحداهم مرة أخرى أن يبروزا صورة من التقرير المزور، لو كانوا يمتلكونها! * لا يوجد تقرير مزور إلا في خيالهم، لأن سكرتير اتحاد القضارف أرسل نسخة من التقرير الأصلي لحكم المباراة المذكورة مع رده للاتحاد العام! * المعلومات التي رددها الكاردينال عن التقرير الوهمي تشبه حديثه عن أن الفيفا حرم رئيس وأمين عام الاتحاد الكنغولي من عضوية اتحادهما بسبب جمعهما بين عضوية الاتحاد والبرلمان الكنغولي! * كلو شتل في شتل، واختلاق في اختلاق! آخر الحقائق * لو تم إلغاء الموسم لما كانت هناك حاجة لعقد جمعية عمومية للاتحاد العام. * أفلحت مساعي المريخ في إجهاض محاولة منع إكمال الدوري لإعاقة تتويج المريخ باللقب. * تعودت شركة سوداني الراعية للدوري الممتاز على تنظيم مهرجان كبير على شرف ختام المسابقة. * قبل فترة أعلن الدكتور معتصم جعفر أن الشركة ستساعدهم على إحضار فريق عربي كبير للمشاركة في مباراة التتويج. * فور إعلان ذلك الخبر انهالت سيوف النقد الهلالية على شركة سوداني، وكتب أحد كتاب الهلال ملوحاً بإقدام جماهير ناديه على جمع شرائح الشركة في جوالات وتسليمها إليها. * نتفهم عدم تنفيذ سوداني لوعد الخاص بمهرجان التتويج، لأن المباراة لن تقام في الغالب. * لكننا لم نتفهم مسببات عدم تسليم كأس البطولة من قبل الشركة للاتحاد العام حتى اللحظة. * تأكيد انسحاب الهلال من المباراة النهائية لن يتم إلا بعد صافرة الختام، وبعد نهاية الزمن الرسمي المحدد لانتظار الفريق المنسحب. * عليه كان على الشركة والاتحاد إحضار كأس البطولة إلى الملعب، تحسباً لاحتمال إقامة المباراة. * لن نضغط على سوداني لأننا نعلم أنها لا تمتلك مصلحة في الانحياز لأي ناد. * لكننا نتوقع منها أن توالي عادتها الجميلة في رعاية حفل التتويج فور إعلان المريخ بطلاً للمنافسة بعد اعتماد انسحاب الهلال. * تمضي الأيام مسرعة، وتقترب الفترة المحددة للتسجيلات من نهايتها، ومحصلة المريخ فيها تنحصر إعادة تسجيل أمير، وضم خالد الأمير! * كل الملفات معلقة في انتظار المال. * ولجنة التسيير لا تمتلك المال الكافي لإكمال التسجيلات. * ضم لاعبين أجانب يتطلب وقتاً طويلاً وإجراءات معقدة. * على لجنة التسجيلات أن تسرع وتيرة عملها، ومطلوب من رئيس النادي أن يجتهد لحل المعضلة المالية. * لماذا عطل وزير المجلس الأعلى للشباب والرياضة بولاية الخرطوم تعيين الأعضاء الذين طلب رئيس المريخ ضمهم لمجلسه؟ * طلب سيرة ذاتية لآدم عبد الله الذي أبدى استعداده التام لتمويل التسجيلات الحمراء غير مهضوم ولا مفهوم. * من عجب أن يهاجم إعلام الهلال قطب المريخ آدم عبد الله، بدعاء أنه متهم في عدة قضايا. * آدم لم تتم إدانته في أي قضية مثلما حدث لآخرين، تقلدوا مناصب رفيعة في أندية كبيرة، ووجدوا مساندة كبيرة ممن يهاجمون آدم. * المريخ بطل الكأس. * المريخ بطل الدوري. * الزعيم في القمة. * آخر خبر: الأحمر متوج بالذهب الأصفر.. خبر يثير حفيظة الكثيرين.