بشجع النجمة.. هديتي لعشاق المريخ في السنة الجديدة ارتباط حفلاتي حسب ظروف الناس وحسين الصادق انطلق بسرعة الصاروخ عمر الجندي الفنانة حرم النور من اللاتي وجدن القبول والاحترام عند جمهور عريض من المستمعين لما تقدمه من أعمال جيدة وجميلة باعدت نفسها عن الإسفاف والهبوط، ظهرت في بداياتها من خلال قناة هارموني وهي يافعة فاشتهرت بالليمونة ولكنها لم تقف عند محطتها فانطلقت بتأنٍ ورؤية فوجدت موطئ قدم في الساحة الفنية، جلسنا إليها في حوار مطول فخرجنا بإفادات جميلة . * أين أنتي من الساحة الفنية؟ أنا موجودة في مرحلة الإعداد والتجهيز لإخراج العديد من الأعمال لدائرة الضوء وبدأت التنفيذ بتسجيل عدد من الأغاني التي سترى النور بنهاية العام 2015 وبداية العام 2016 وأحسب أنني قد قطعت شوطاً كبيراً في إنجاز تلك الأعمال التي أتمنى أن تنال الإعجاب والإشادة والتقدير لأن كل تعب الفنان يزول عندما يشاهد نجاح أغانيه وترديدها لدى غالبية الجمهور، فالأغنية الأولى هي حبيب أمو من كلمات وألحان الشاعر أمجد حمزة وهو أول تعاون بيننا وأتمنى أن تتواصل حلقات التعاون بقول مطلع الأغنية: جناي حبيب أمو بلولي وأضمو.. يا الله في شكرو خشمي ما تصمو وواضح من المطلع الاول أن الأغنية هي من النماذج للأطفال الصغار والمحبة والألفة التي تربط بين الطفل ووالدته، أما الأغنية الثانية فهي بعنوان: رضا الوالدين وهي من كلمات وألحان الشاعر أيمن بشير ويقول مطلعها: رضاكم لدروبي الضي… أمي وأبوي أرضو علي، ففي الأغنية الأولى كما ذكرت للطفل والوالد والثانية للوالدين وهو خروج عن الأغنية العاطفية خاصة وأن أغاني الوالدين لها نكهة خاصة عند الجميع ويرددها الكبار والصغار اتمنى أن تنال حظها من التداول، اما الأغنية الثالثة فهي بعنوان بشجع النجمة من كلمات الشاعر أيمن بشير وهي هدية السنة الجديدة لكل عشاق المريخ بقولها يا ناس أنا للأمانة والتاريخ أنا بشجع النجمة أنا بشجع المريخ. مية في المية مافي كلام لسه عزة يا شاخور لو كان لسه بيننا كان ببقى بينا فخور مع الوالي تيمنا حريف شعارنا الضرب بالدور قدمنا فيهو أرواح زي شهيدنا ايداهور أفريقيا عارفة كمان شنو المريخ بسوي مين بقدر علينا تاريخ كاساتنا جوي شوف عظمة الجمهور هتاف صوته المدوي نحملك في العلالي يا المريخ مضوي * الفنان مثل لاعب كرة القدم لا ينظر للمستقبل بل في الحاضر مما تترتب عليه آثار وخيمة، ما ردك؟ أعتقد أن الجيل الحالي تعلم كثيراً من دروس الماضي وهنالك فنانين أثروا الساحة الفنية بالعديد من الدُرر الا أن مستقبلهم لم يكن بحجم عطائهم لذلك كل فنان يضع خارطة طريق لمستقبله والفن اذا لم تعطيه لا يعطيك لذلك تراهم أكثر اجتهاداً من أجل ضمان مستقبله ومستقبل أولاده والشئ الملاحظ أن الفنانين يعملون على جمع الحاضر والمستقبل بترك بصمة واضحة في مجال الغناء لتكون زاداً له في المستقبل. * ما رأيك في الأرقام الفلكية لعداد الحفلات؟ بالنسبة للآخرين فهو موضوع لا أستطيع أن أفتي فيه أو أقول رأيي أما بالنسبة لي فأقول وبالصوت العالي ارتباطاتي دائماً حسب ظروف الناس ولا ولم أتوقف في يوم من الأيام عند رقم معين لادراكي بأن الفن رسالة سامية وهنالك الكثيرين الذين يريدون أن يشاهدوا أو يستمعوا لحرم النور بالقُرب منهم فلماذا أمنعهم من ذلك؟ علماً بأن الحفلات التي تقام في الأحياء والمنازل هي وسيلة تواصل بين الفنان وجماهيره ومن خلالها يدرك الفنان حجم جماهيريته وتكون بمثابة استفتاء لمحبة الفنان من قبل جماهيره وقمة لحظات السعادة للفنان أن يكون بين الجمهور ويرددون معه أغانيه وبذلك يكسب في كل يوم مستمع جديد وهو قمة طموح أي فنان. * الساحة تعج بالفنانين، هل هي ظاهرة موجبة أم سالبة؟ أعتقد أنها ظاهرة موجبة، فهي تخلق التنافس بين الجميع وبين الأجيال وكل جديد يظهر أسلوبه واذا تقبل المجتمع فهو إضافة جديدة للفن، الشرط الأساسي للفنان الجديد هو بعد ظهوره بترديد أغاني الغير عليه اقتحام الساحة بأغانيه الخاصة وكلما قدم أغاني جديدة كلما أسّس لقاعدة عريضة من الجمهور. * أين أنتِ من حفلات رأس السنة؟ لم ارتبط بعد مع أي جهة معينة واذا حدث ذلك فإن الصدى ستكون أول من يعلم بالخبر. * ماهي الأغنية التي تدندن بها حرم دائماً؟ أغنية دنيا وهي محببة جداً لي. * مَن مِن الفنانين استرعى انتباهك في الآونة الأخيرة؟ هنالك العديد من الفنانين الذين شقوا طريقهم بكل نجاح واقتدار وبخطوات ثابتة على رأسهم الفنان حسين الصادق المنطلق بسرعة الصاروخ للأمام ويبتكر أشياء جميلة، أما من الفنانات انصاف مدني. * قبل أن تصبحي فنانة، لمن كنتِ تمنحين اذنك؟ كنت استمع كثيراً للفنانة حنان النيل أيام الدورة المدرسية وفي مجال الفنانين العملاق محمد وردي ومحمود عبد العزيز. * لو لم تكوني فنانة ماهي المهنة التي كنتِ ستختارينها؟ كنت سأكون مادحة للرسول (ص) خاصة وأنني أجيد المديح بدرجة امتياز وأحمد الله على فضله. * كيف تتعاملين مع النقد؟ بكل روح طيبة اذا رأيت بأن كل النقد يسعى لتوجيهي وإسداء النصح أتقبله بكل طيب خاطر وأعمل بنصيحته أما اذا كان النقد هادماً فلا انشغل به كثيراً ولا أتعامل معه والحمد لله أنني حتى الآن أجد كل تعاون واحترام من قبيلة الإعلام.