في خاتمة هذه الحلقات أقول موسم رياضي لم تدار منافساته وفق القانون يواجه خطر الالغاء اذا صعدت الأندية المتضررة والتي أهدرت حقوقها لجهات عدلية مسئولة عن فرض هيبة القانون وهي لجنة القيم الاخلاقية ولجنة الاتضباط في الفيفا والوزير صعودا للقضاء. فعلى المستوى الخارجي فان لجنة القيم الاخلاقية والتي استردت أخيراً سلطتها الرقابية بعد ان أدانت بلاتر ملك التلاعب بالقانون والحامي لمخالفات قيادات الاتحادات المؤيدة له لأن القانون لا يمنح القيادات سلطة فوق القانون تجعل الاتحادات ضيعة خاصة وانما ليديروا النشاط بعدالة وفق اللوائح الدولية والمحلية مما يعطي النهضة ربك والميرغني الحق في الطعن أمام لجنة القيم وفي ذلت الوقت أمام السيد وزير الرياضة المسؤول عن ضمانة التزام الاتحاد بالقانون الذي خولته السلطة ليدير النشاط وفق اللوائح الدولية والمحلية واذا لم يعد الوزير للقانون هيبته فمن حق المتضرر الطعن ضد قراره أمام القضاء لأنه لم يمارس سلطته في تحقيق االعدالة في ادارة المنافسة وفق القانون فمخالفة القوانين ليست لها حصانة محلية او خارجية. ولعلني أقدم هنا ما يؤكد ان الاتحاد لم يدير الموسم وفق القانون فيما يلي: 1-الاتحاد ممثلاً في كل مكوناته لايملك ان يرفع عدد أندية الدرجة الاولى ل18 نادياً بأثر رجعي لأن الموسم لعب على أساس 16 نادياً فقط في الموسم. 2-لائحة الممتاز حددت هبوط الفريقين المتذيلين ترتيب نقاط الدوري ولكن الاتحاد الغى او عدل المادة وهو لا يملك فهبط بفريق واحد من الفريقين. 3- لائحة الممتاز حددت الهبوط والصعود لبقية الفرق من الدرجتين الممتازة والأولى بنظام السنترليق ومع هذا فان الاتحاد لم يبرمج مباريات السنترليق حسب القانون حتى اليوم لهذا لم تلعب مما يعني انه لا يعرف من يصعد او يهبط وقرر هو ذلك وهو لا يملك( وتعالوا لنرى مردود هذه المخالفات على الاربعة اندية المتذيلة للدوري حسب القانون). 4- الفرق الاربعة التي تطبق عليها لائحة الهبوط والصعود مباشرة او بالسنترليق هي الميرغني والأمل المتذيلين حسب النقاط وهلال كادقلي وأهلي الخرطوم المرهون مصيرهم بالسنترليق مع النيل شندي والنهضة ربك ومع ذلك هبط الاتحاد بالميرغني وحده من أربعتهم وأبقى على ثلاثة منهم دون حق قانوني حيث ان الأمل هابط مع الميرغني بحكم انه المتذيل الثاني وان هلال كادقلي وأهلي الخرطوم يعتمد بقاءهما في الممتاز على فوزهما في السنترليق ولكن الاتحاد أبقاهما دون ان يلعباه لأنه لم يبرمج مباريات السنترليق حيث كان يتعين عليه ان يبرمج هلال كادقلي مع النيل شندي والنهضة ربك مع أهلي مدني ولكنه لم يفعل ولهذا طبق القانون على الميرغني وحده. 5-الاتحاد الذي أبقى على هلال كادقلي دون ان يلعب السنترليق أمام النيل شندي ليحدد من منهما يتأهل للممتاز فبعد ان أبقى هلال كادوقلي قام بتصعيد منافسه نيل شندي للممتاز ليصعد الفريقان للممتاز مع ان القانون لايقبل الا واحداً منهما الفائز في السنترليق ووجود الثاني غير قانوني. 5- الاتحاد لم يكيل بنفس المعيار المخالف للقانون عندما صعد بفريقين لم يلعبا السنترليق هلال كادقلي ونيل شندي ولم يفعل ذات الشئ مع أهلي الخرطوم والنهضة ربك اللذين لم يبرمج لهما السنترليق فأبقى أهلي الخرطوم في الممتاز ولم يصعد بالنهضة ليصبح ضحايا المخالفات النهضة والميرغني. 6- الاتحاد ممثل في جمعيته العمومية ومجلس ادارته كلاهما لا يملكان ان يخالفا الفانون ويقرروا من يهبط او يصعد وما بني على باطل . 7– آخر مخالفات للقانون عدم محاسبة من تهدد الاتحاد بالانسحاب لتحقيق اهدافه وهما المريخ والهلال والامل وبصفة خاصة الهلال والأمل لأنهما نفذا تهديد الانسحاب وتخلفا عن مياريات قانونية بينما لم ينفذ المريخ لأنه تحقق له ما أراد. ترى ما هو حكم القانون الدولي والمحلي لهذه المخالفات وهو ما يجيب عليه القانون اذا صعد النهضة والميرغني القضية على المستويين المحلي والدولي.