* هم أفضل منا والجميع يعرف ذلك ولكن لو حافظنا على الانضباط طوال المباراة كان من الممكن أن نحقق الفوز. * برشلونة حسم التأهل إلى ربع النهائي بنسبة 95% ولكننا أرسنال ولن تكون مباراة الإياب في كامب نو شكلية، ورغم ذلك، الان يجب علينا التركيز في مباراتنا المقبلة. * انه أمر مؤسف أن يخرج اللاعبون من المباراة خالي الوفاض ومن المحبط جداً رؤية الطريقة التي أهديناهم بها الكرة في الهدف الأول، لا يوجد أعذار. * برشلونة فريق يهيمن على كافة جوانب اللعب، وتدفع الثمن إذا كان لاعبا أو اثنين غير متمركزين بصورة جيدة. * لم نتحل بالصبر في صناعة اللعب، فقدنا كرات لم نعتد خسارتها عادة، ولم نستجب بصورة جيدة انها نتيجة يصعب تقبلها. * بتلك الكلمات الحزينة والمتوشّحه بالإحباط علّق الفرنسي (آرسين فينجر) على تجرّع فريقه للخسارة داخل معقله بملعب الإمارات وبثنائية نظيفة من أمام فريق لا يلعب (كرة قدم) بل (يستمتع) بها. * النتيجة التي خرج بها البارسا أمام الأرسنال (الضعيف) كان بإمكانها أن تصل للثلاثة أو الأربعة أهداف إن بدأ مدرّب البارسا (لويس انريكي) المباراة بدون تحفّظ دفاعي مانحاً الإستحواذ للمدفعجية الذين أجادوا (السيطرة) وسقطوا في (التسجيل * الجولة الأولى من ذهاب دور (ال16) لدوري أبطال أوروبا لم تحمل في جوفها أية مفاجآت بل ساد نتائجها المنطق ونجاح الرهان على (عتاولة) القارّة في إنتظار إحدى المفاجآت في دور ال (8). * نتائج الثلاثاء والأربعاء ستقود كل من (ريال مدريد – برشلونة – بايرن ميونخ – فولسبورج الألماني – مانشستر سيتي) إلى الدور الثاني بعيداً عن أحجية كرة القدم لا تعترف بمبدأ التخمين أو النتائج المسبقة. * لأن التخمين هنا غير حاضر على الإطلاق وإنما العقلانية ومستوى الخماسي أمام الفرق التي واجهها على التوالي (روما – أرسنال – يوفنتوس – جينت البلجيكي – دينامو كييف) فجولة الإياب ستشهد نتائج كارثية وهزائم عريضة. * مواجهتا (زينيت الروسي وبنفيكا البرتغالي) و (أتليتكو مدريد الإسباني وآيندهوفن الهولندي) قد تحظيان بكل الإحتمالات قياساً على تقارب مستوى الرباعي وإمكانية تعويض أصحاب الأرض أو ترقّب مفاجأة غير سارة من الضيوف. * اللقاء الذي لن نقوى على التكهّن بنتيجته هو اللقاء الذي سيحتضنه ملعب (ستامفورد بريدج) في التاسع من مارس القادم بين أثرياء أوروبا (تشيلسي اللندني) و (باريس سان جيرمان الفرنسي) الذي يجد أن نتيجة الفوز بهدفين لهدف (مريحة جداً) قياساً على تذبذب مستوى المنافس. * فتاريخ لقاءات الفريقين القريب يعضّد تلك الجزئية وينفيها في نفس الوقت ففي نسخة (2014) فاز الفريق الباريسي بفرنسا بنتيجة (3-1) وخسر بلندن (0-2) وغادر من الدور ربع النهائي، بينما في الموسم الماضي في الدور (ثمن النهائي) تعادل الفريقان بباريس (1-1) وبلندن (2-2) ليحجز أبناء المدرّب (لوران بلان) بطاقة الترشّح وقتها. * دوري أبطال أوروبا للموسم الحالي (2016) سيحمل عدة عناوين فالسيتي وبلجريني يبحثان عن المجد الأوروبي بعد تمشيط الجبهة الداخلية خلال المواسم الماضية بالفوز بالبريمر ليج موسمي (2012) و (2014). * بينما يسعى جوارديولا لتحقيق إنجاز أوروبي مع البايرن بعد الإكتفاء محلياً، أما الملكي وزيدان فكلاهما يسعيان لإنقاذ الموسم الكروي بعد مغادرة الكأس وتقازم فرصه في تحقيق الليغا بعد إبتعاده بفارق (9) نقاط عن المتصدّر. * بعبع الموسم الحالي هو (الفريق النموذجي) برشلونة والذي لن يجد من يوقفه إلا (إذا) تلاشى تحالف العدوان الثلاثي (ميسي – نيمار – سواريز) فخروج أحد اللاعبين من الخدمة سيقلّص كثيراً من نهج البارسا الذي (يغلّف) سوء خطه الخلفي بقوة دفع هجومية مهولة. * مفاجآت فولسبورغ وبعض الفرق المغمورة بما فيها أتليتكو مدريد لن تتجاوز الوصول لدور ال (8) إلا في حالة وقوعها مع بعضها البعض وفرض القرعة للصدام مبكراً بين الكبار. * رسالة لقنوات (بي ان سبورت) رجاء حاولوا تجديد دماء المعلقين بعد أن أصابنا النعاس بسبب ثرثرة (يوسف سيف) والملل بسبب صياح (حفيظ دراجي) وعدم تركيز (سوار الذهب). * حاجة أخيرة كده :: من يوقف البارسا سيتوج بالشمابيونز ليج !