* لا ندري ماذا يحدث داخل أروقة الإتحاد السوداني لكرة القدم وما هى الجهات المسؤولة عن تنظيم المنافسات خلال الموسم الكروي بالسودان (2016 ). * هل هي شخصيات (فردية) تمارس كل أنواع الإنفراد بالقرار ولا تُخضِع قراراتها للدراسة والتمحيص ومتابعة سير المنافسات؟ * أم هي (لجان صورية) تحوى عدداً من الأعضاء على (الورق) بينما المتحكم في القرار شخص وحيد ينفرد بالقرار بينما يبصم بقية أعضاء اللجنة (بالقبول) بآلية تمام إنت شايف شنو. * العبث الذي يحدث ببرمجة مباريات الدوري الممتاز يفقد المنافسة إحترامها ويطعن في نزاهتها ويحابي أندية على حساب الأخرى. * قبل أيام كان الاتحاد السوداني لكرة القدم يبحث عن مخرج (لإكمال) الدورة الأولى لمسابقة الممتاز بوضع برنامج (ضاغط) للمباريات المؤجلة وتحديداً المباريات التي طرفها (المريخ). * برنامج تم وضعه وحددت تواريخه بإستثناء لقاء القمة أمام الهلال في محاولة منه (لترحيل القمة) للدورة الثانية. * نفس الذين وضعوا تواريخ مباريات الممتاز جدولوا مسابقة (كأس السودان) لدور ال (32) وبعناية متناهية وذكاء مكشوف حددوا لمباراة (الإتحاد العيلفون والهلال الخرطوم) تاريخ (27/04/2016). * والتاريخ المذكور كان معنياً بإقامة مباراة (الخرطوم الوطني والهلال الخرطوم) دورياً ليتم ترحيلها لتاريخ (10/05/2016) قبل أن يصدر قرار تأجيلها أمس الأول. * لماذا اختارت لجنة البرمجة تاريخ السابع والعشرين من أبريل الجاري لمباراة الكأس بين الهلال واتحاد العيلفون وهي تعلم مسبقاً بأنه محدد لمباراة الفريق الأزرق الدورية؟ * والسؤال المهم هو (لماذا لم تجدول مباريات دور ال 32 لكأس السودان في توقيت متقارب او محدد لجميع الأندية)؟ * لأن البرمجة التي صدرت بخصوص دور ال (32) لمسابقة كأس السودان جاءت متفاوتة وغير منطقية ويشوبها (التوجيه التاريخي المتعمّد). * (ود نوباوي والمريخ)، (الخرطوم الوطني الأهلي الخرطوم)، (الأهلي مدني الأهلي شندي) جميع هذه المباريات لم تحدد تواريخها بل اكتفت لجنة البرمجة بتدوين عبارة (تحدد لاحقاً) أمامها لعلمها التام بأن لهذه الأندية استحقاقات متبقية ببطولة الدوري. * وبنفس المنطق ألا يوجد استحقاق لنادي الهلال؟ أليست مباراته مع الخرطوم الوطني حدد لها تاريخ السابع والعشرين من الشهر الجاري؟ التأجيل لشنو؟ * هل الأولى إقامة مباراة دور ال 32 في كأس السودان أم مباراة دورية في بطولة الممتاز؟ * وحتى يكون القارئ في الصورة فإن برمجة مباريات الكأس لم تعرف طريقاً لعدالة المنافسة أو التنظيم المقنن لتفاوت تواريخها. * فالنسور سيواجه الأمير يوم (6/5/2016) والأمل عطبرة سيتبارى مع الأهلى عطبرة يوم (10/05/2016)، والهلال الفاشر والمريخ الفاشر يوم (9/5/2016)، واتحاد العيلفون والهلال (27/04/2016). * فرق تلعب يوم (10) و (9) و (6) و (2) في الشهر الجديد بينما تلعب الأخرى في السابع والعشرين والثلاثين من الشهر الجاري أما (تحدد لاحقاً) فهو إنتظار جديد لبرنامج (ضاغط) متوقع. * تأجيل مباريات الدوري الممتاز لإقامة (بعض) مباريات كأس السودان تقليعة جديدة للعام 2016 في عهد لجنة الخرمجة. * برنامج الكأس أسهل في جدولته لأنه يلعب من مباراة (اقصائية) واحدة ولا يحتاج اطلاقاً لتعليق بعض مباريات الممتاز لخوض منافسة الكأس. * طالما أن لجنة البرمجة تعلم تماماً بأن التواريخ المعلنة لمنافسة الكأس تحوي مباريات مجدولة قبل أيام لبطولة الدوري فلماذا حددت نفس التواريخ؟ * تأجيل مباراتي المريخ والأهلي شندي والهلال والخرطوم الوطني من تاريخ (10/05/2016) خبر جميل لأنه سيتيح إقامة مباراة القمة في التاريخ المذكور مالم تجدول لجنة الخرمجة مباريات المريخ والنمور والأولاد في الكأس في التاريخ المعني لإيجاد مخرج جديد. * على لجنة التسيير أن تطالب ببرمجة مباراة الكأس في دور ال (32) أمام ود نوباوي عقب عودة الفريق من الأبيّض طالما أن مباراة الهلال كادوقلي تم تأجيلها. * مباراة ود نوباوي ستكون فرصة جيّدة لإعداد اللاعبين وتجهيز المصابين ومنح الثقة المفقودة لدى البدلاء. * الفريق سيلعب يوم الخميس (28/04/2016) ولن يلعب بعدها إلا أمام الأهلي عطبرة بتاريخ الثاني من مايو وبإمكان الفريق اداء مباراة ود نوباوي (بالبدلاء) في الثلاثين من الشهر الجاري بدلاً من الراحة التي لا تقدّم بل تؤخّر. * حاجة أخيرة كده :: صدقاً لم نظلمكم (لجنة الخرمجة).