o رغم الظروف المحيطة استطاع المريخ ان ينهي الشوط الاول بهدف جميل احرزه رمضان بطريقة رائعة. o لم نشاهد اداءاً مقنعاً و لكن نجح البلجيكي في الفوز بهدف وحيد و هو بلا شك انتصاراً معنوياً قبل السفر للمغرب للبحث عن بطاقة التأهل للمرحلة المقبلة. o كالعادة كان جمال سالم في الموعد و استطاع ان يحرس العرين بثبات و نجح في الحفاظ على شباكه نظيفة. o نظافة الشباك في استاد المريخ مطمئنة الى حد ما و على الجهاز الفني معالجة السلبيات و الاخطاء التي ظهرت بالامس. o البكائية التي نطالعها هذه الايام من الاعلام الازرق بعد نفرة القصر لا معنى لها و لا أرى سببا يدعو اشقاءنا في العرضة شمال يذرفون كل هذه الدموع o المريخ الآن هو الفريق الوحيد الذي يمثل السودان وهو الوحيد الذي يقاتل في الجبهة الافريقية باسم السودان و كان حرى بهم ان يدعموا ممثل الوطن ولو معنوياً. o في اوقات كان الهلال يشارك في المنافسات الافريقية و يجد حظه من العون و السند الحكومي بحجة انه يمثل السودان وتُعدل له البرمجة بحجة المشاركة الافريقية بل يجلس مدربه مع قادة الاتحاد لموضوع الخرمجة. o في العام الذي هرب فيه البرير و مجلسه و لم يذهبوا للدمازين سمعنا صياح اعضاء مجلس الهلال بأن الفراغ الاداري الذي يعيشه الهلال لابد من ان تتحرك الدولة و تنقذ الهلال. o الحكومة لم تقصر وعيّنت الحاج عطا المنان وتسابقت الشركات و المؤسسات الحكومية لانقاذ الهلال ولم تقصّر لدرجة ان شركة زادنا تبرعت بمبلغ خمسمائة مليون فرفضها الحاج عطا المنان فعدلت الشركة تبرعها الى مليارين. o و في نفس حالة الفراغ الاداري قرأنا لاستاذنا ابراهيم عوض على صفحات الصدى وهو يطالب كرار التهامي رئيس جهاز المغتربين بأن (يرتب) مع الوزراء و المسؤلين في الدولة لانقاذ الهلال. o اداري بالهلال من اعضاء مجلس البرير ظل يتحدث في برنامج رياضي في التلفزيون و يذرف الدموع بأن الهلال يحتاج للحكومة ان تلحقه وتعين لجنة تسيير. o و اكبر دعم و شحدة تلقاها الهلال من الحكومة كانت يوم دعوة العشاء التي لباها لاعبي الهلال داخل القصر واقام لهم فيها عضو لجنة التسيير عبد الله حسن البشير مأدبة عشاء و نالوا بعدها دعماً مقدراً من الحكومة. o و بالامس القريب ذهب الكاردينال الى القصر للافطار مع النائب الاول بحجة اضطلاع النائب الاول على مجمل الاوضاع في الهلال؟ o الآن يتباكون بعد ان جلسوا يشاركون في المحلي ويندبون حظهم الذي اخرجهم من المنافسة الافريقية. o شاركوا و مثلوا السودان في الاستحقاقات الافريقية و تعالوا لتطالبوا بالدعم الحكومي. o عطالة و عايزين دعم ؟