مجلس المريخ: ونسي تم توقيفه بسبب مديونية قديمة.. والإفراج عنه تم دون سداد أي مبالغ مالية حاتم عبد الغفار: تركنا للتسيير ثلاثة مليار.. والوالي دعمها بلميارين فلماذا لم توظفها في سداد المديونية القديمة أصدر مجلس إدارة نادي المريخ في ساعة متأخرة من ليلة أمس بياناً كشف فيه ملابسات توقيف رئيس النادي أسامة ونسي، وأشار البيان إلى أنه تم القبض على رئيس النادي في العاشرة من صباح أمس بسبب مديونية قديمة تخص فندق راوينا بمبلغ 792 مليون جنيه ومديونية أخرى تخص فندق بردايس بمبلغ 555 مليون جنيه، واشار المجلس إلى أن هذه الفنادق كان يقيم فيها فريق الكرة معسكراته في وقت سابق، وأشار المجلس في بيانه إلى أن اطلاق سراح الرئيس أسامة ونسي تم بالضمانة العادية ودون سداد أي مبالغ مالية. البيان الذي أصدرته لجنة التسيير المريخية واشارت من خلاله إلى أن المديونية قديمة وتخص المجلس السابق أثارت حفيظة خازن أسرار الملفات المالية في المجلس السابق السيد حاتم عبد الغفار والذي أدلى بتصريحات مثيرة ل(الصدى) وأشار إلى أن المديونية التي تم بموجبها حبس رئيس النادي أسامة ونسي لم تكن بمثابة مفاجأة غير متوقعة بالنسبة للجنة التسيير المريخية وأضاف: في الاجتماع الذي تمت فيه عملية التسليم والتسلم بين مجلسنا ولجنة التسيير المريخية كشفنا لهم تفاصيل تلك المديونيات بالأرقام وأخطرناهم بوجود مبلغ 900 مليون جنيه مصدقة جاهزة للصرف بوزارة المالية إلى جانب مبلغ ملياري جنيه كتبرع من حسبو محمد عبدالرحمن نائب رئيس الجمهورية ضمن مبلغ كرم به المريخ بعد فوزه ببطولة سيكافا، لافتاً إلى أن لجنة التسيير وبموجب هذه الحقائق تحركت وتحصلت على المبلغ كاملاً وكان يمكن أن تستفيد من نصفه فقط في سداد كامل مديونية الفندقين على أن تصرف المبلغ المتبقي في أوجه الصرف الأخرى، لكنه عاد وأشار إلى أن اللجنة لم تسدد المديونية من الأموال التي تركها المجلس السابق، ثم عادت لتتحدث بأن المديونية قديمة وتخص المجلس السابق، وتابع حاتم: بدلاً من أن يحملوا المسئولية للمجلس السابق ولرئيسه السيد جمال الوالي كان عليهم أن يلوموا أنفسهم لأنهم لم يسددوا من المبلغ الذي تركناه لهم تلك المديونية. دعم الوالي كان يكفي ويزيد قال حاتم عبد الغفار إن لجنة التسيير المريخية حتى وإن لم تستفد من المبالغ التي تركها لها المجلس السابق لسداد مديونية فندقي راوينا وبردايس كان الواجب يفرض عليها أن تسدد هذه المديونيات من خلال الدعم الشخصي الذي قدمه جمال الوالي للجنة التسيير المريخية، لافتا إلى أن الوالي دعم اللجنة بملياري جنيه وأن دعمه كان يكفي ويزيد عن تلك المديونية وبدلاً من أن تشكره اللجنة على الدعم السخي الذي قدمه لها وعلى الأموال التي تركها مجلسه للجنة التسيير المريخية تريد أن تنحي عليه باللائمة وأن تحمله ومجلسه مسئولية توقيف رئيس نادي المريخ أسامة ونسي بسبب مديونية قديمة، مؤكداً انه يقف ضد ملاحقة رؤساء الأندية الذين يتصدون لعمل طوعي بسبب مديونيات الأندية لكنه في الوقت نفسه لا يقبل الأسلوب الذي أرادت من خلاله لجنة التسيير المريخية أن تحمل كاملة مسئولية توقيف رئيس النادي للمجلس السابق ورئيسه جمال الوالي. المهندس عبد الرحمن إبراهيم: رؤساء الأندية لم يصرفوا هذه الأموال على أسرهم ليتم اعتقالهم قال المهندس عبد الرحمن إبراهيم عضو لجنة التسيير المريخية إن إجراءات الإفراج عن المهندس أسامة ونسي رئيس نادي المريخ تمت مساء أمس بالضمانة العادية ودون سداد أي مبالغ نقدية، مشيراً إلى أن هذه المديونيات على الكيان وليست على الأفراد لأن هذه المبالغ اوجه صرفها معلومة للجميع لافتاً إلى أن هذه الفنادق لم تحتضن رؤساء الأندية بقدر ما كانت تحتضن معسكرات فريق الكرة، ونفى عبد الرحمن إبراهيم أن يكون المجلس قد اتهم أي جهة بأنها وراء تحريك هذه المديونيات مطالباً مروجي الشائعات وهواة الاصطياد في الماء العكر بالكف عن هذه الشائعات المغرضة التي تستهدف نسف استقرار المريخ، واشار عبد الرحمن ابراهيم إلى أن مجلس ادارة نادي المريخ بكامل هيئته إلى جانب قيادات المشجعين ووزارة الشباب والرياضة كانوا حضوراً ومتابعة لكل إجراءات الإفراج عن المهندس أسامة ونسي، وناشد عبد الرحمن ابراهيم الدولة للتدخل وحل ازمات الأندية التي تقود الرؤوساء إلى السجون، مشيراً إلى أن هذه المديونيات على الأندية وليس على الأفراد وان رؤساء الأندية صرفوا هذه المبالغ على أنديتهم وليس على أسرهم أو حاجاتهم الخاصة، ونفى عبد الرحمن بشدة أن يكون مجلس المريخ قد سدد أي مبلغ مالي لأي جهة نظير الإفراج عن أسامة ونسي، مبيناً أن الإفراج تم بالضمانة العادية لأن المريخ لديه مبالغ مستحقة في نفرة نائب رئيس الجمهورية ويتوقع تحصيلها في غضون الساعات القليلة المقبلة في سداد كل هذه المديونيات والتي تصل إلى مليار ونصف، وأفاد عبد الرحمن إبراهيم أن المفوضية ستبدأ في إجراءات الجمعية العمومية لنادي المريخ في غضون 48 ساعة، مؤكداً ان الانتخابات قائمة في موعدها، وستعلن المفوضية كامل الجدول الزمني خلال ساعات.