الهلال يواجه منتخب الجيش ودياً بالخميس وبلاتشي يعلن إغلاق التجربة الروماني يتيح الفرصة لكل العناصر في غياب الدوليين والصيني يخضع للفحوصات محمد خالد واصل فريق الكرة بنادي الهلال سلسلة تحضيراته الجادة والقوية تأهبا للاستحقاقات المقبلة التي تنتظر الفريق في القسم الثاني من الموسم الحالي بجانب المباراتين المتبقيتين للفريق في الدورة الأولى أمام الخرطوم الوطني ونده التقليدي المريخ وأدى الأزرق حصة تدريبية مساء أمس على ملعبه بمدينة أمدرمان بمشاركة كل اللاعبين وباستثناء دوليين المنتخب الوطني وثنائي منتخب الجنوب أتير توماس وجمعة جينارو وتحت إشراف المدرب الروماني إيلي بلاتشي المدير الفني للفريق ومساعده مبارك سلمان وبقية الطاقم الفني المعاون الذي عمل من خلال المران على الاهتمام بالجوانب التكتيكية في وسط الملعب والعمل في الشق الهجومي وبناء الهجمات عن طريق اطراف الملعب والعمق وتدعيم الإيجابيات وشهدت تدريبات الفريق عودة القائد سيف مساوي للمشاركة في التدريبات الجماعية بعد أن أنهى اللاعب مرحلة التأهيل التي أشرف عليها المعد البدني فتحي بشير قبيلة وسيواصل الفريق اليوم سلسلة تدريباته على ملعبه وعلى صعيد متصل تقرر أن يؤدي فريق الهلال تجربة إعدادية أمام المنتخب العسكري يوم غد الخميس على ملعبه وتحت الإضاءة الكاشفة. الصيني يخضع لفحوصات خضع متوسط ميدان الهلال الشاب عماد الصيني لفحص بالأشعة وذلك لمعرفة حجم الإصابة التي تعرض لها خلال مباراة الفريق أمام منتخب الناشيين الودية. تكثيف الجرعات البدنية كثف المعد البدني للفريق فتحي قبيلة من معدلات الجرعات البدنية لعناصر الفريق واخضاعهم لتدريبات اضافية في التدريبات الأخيرة حتى يحتفظ اللاعبين بالمخزون البدني وركز قيبلة من خلال تدريباته على الركض حول الملعب وتخطي الحواجز والعلامات. الفريق يعود للتدريبات غداً يعقد فريق الهلال حصة تدريبية في السادسة والنصف من مساء الغد على ملعبه بامدرمان ضمن تحضيرات الفريق للنصف الثاني من الموسم الحالي تحت قيادة الروماني بلاتشي المدير الفني وطاقمه المعاون خلف الابواب المغلقة بعيدا عن الإعلام وأنصار الفريق. التجربة الثالثة أمّن الجهاز الفني بالتعاون مع إدارة النادي على ان يخوض الفريق تجربته الثالثة مساء اليوم بمواجهة المنتخب العسكري وكان الروماني بلاتشي الغى فكرة المباريات الودية الدولية التي كان الهلال يعتزم خوضها في الفترة التي تسبق بداية المرحلة الثانية من الدوري الممتاز. تبيدي يتغزل في وسط الهلال يعتبر خط وسط الفرقة الهلالية رمانة الفريق وكلمة سر في انتصاراته على مدار السنوات الماضية والآن بدأ المدير الفني ايلي بلاتشي الذي تولى الأمور الفنية بالفريق خلفا للمصري طارق العشري الاعتماد على بعض الأسماء واتاح الفرصة لهم في المباريات الإعدادية للوقوف على امكانياتهم التي يتمتعون بها وأبرز هذه الأسماء صهيب عز الدين (الثعلب) ونجوم التسجيلات بقيادة شرف شيبوب والمحترف النجييري عزيز شيبولا ولديه ايضا العديد من المواهب التي برزت في القسم الاول من الموسم الحالي مثل وليد علاء الدين واطهر الطاهر فهذه الأسماء قادرة على قيادة خط وسط الفريق باقتدار كبير وذلك بفضل ما يمتلكونه من إمكانيات فنية وبدنية كبيرة وقد قدموا مستويات متميزة مع الفريق في الفترة الماضية. الثنائي واثبات الذات يسعى الثنائي شرف الدين شيبوب والنيجيري عزيز شيبولا لتقديم الأفضا والظهور بالصورة المثلى مع الفريق في الفترة المقبلة من خلال التجارب الودية التي سيخوضها الفريق خلال فترة الاعداد الحالية لحجز مكان في تشكيلة المدرب الروماني التي سيعتمد عليها في مباريات النصف الثاني من الموسم الحالي والجدير بالذكر ان الثنائي يتمتع بإمكانيات فنية وبدنية كبيرة تجعلهما أكثر قدرة على قيادة الفريق في كافة الاستحقاقات المقبلة فقط هما يحتاجان للتجانس ونيل ثقة جماهير الفريق والدعم المتواصل. أصبحت المسئولية الآن أكبر على نجم خط وسط الفريق محمد أحمد بشير بشة في قيادة العناصر الجديدة في الفترة المقبلة وذلك بفضل الخبرات المتراكمة والمتجددة التي يتمتع بها من خلال مشاركاته المتعددة مع الفريق في السنوات الماضية والان أصبحت له أدوار أخرى داخل الملعب تتمثل في التوجيه والنصح للاعبين الشباب في خط الوسط المتقدم وذلك بخلاف الدور الذي يوكله له المدير الفني للفريق وسيكون ايضا زميلاه شيبوب وشيبولا محط أنظار الجميع لدعم خط الوسط وإحداث الفارق للفرقة الزرقاء. تحدث المدرب بابكر تبيدي المدير الفني لنادي الرابطة كوستي ومحاضر المدربين بالكاف عن خط وسط الهلال ووجود وفرة من اللاعبين في تلك الخانة المهمة داخل المستطيل الأخضر, وقال أميز الأندية في العالم تمتلك أكبر عددية من اللاعبين في وسط الملعب باعتبار ان كرة القدم الحديثة تعتمد على المناطق الوسطية ومنطقة الوسط وهي تمثل الحماية الكاملة للخطوط الخلفية والدعامة المستمرة للخطوط الأمامية بموجب الجوانب الدفاعية كعامل أساسي في كرة القدم بجانب الجوانب الهجومية التي يمر بها وتسعي اليه كل اللاعبين, واينما تتوفر عددية لاعبي الوسط يرتفع سقف إيقاع الفريق من الناحية الأولي وهي بدء الهجوم من الخلف وبناء الهجوم في ثلث الوسط وتطوير وختام الهجمة في الثلث الأمامي ويمكن للاعبي الوسط ان يوظفوا في الخطوط الخلفية وأيضا الخطوط الأمامية عكس المدافعين والمهاجمين وهم لا يميلون لوظايف غير مخصصه لديهم, باعتبار ان لاعبي الوسط يتنقلون لأكثر من وظيفة وهم يجيدون مدركات كرة القدم في حالة الفقدان وهي الضغط في موقع الكرة وتغطية المساحة ومراقبة الخطوط وفي حالة الاستحواذ يجيدون خلق المساحات ودعم الزميل وتمرير الكرات السهلة وبالتالي كل ما ازدادت عددية لاعبي الوسط ازدادت قوة الفريق ويمكن للمدرب ان يشرك ثمانية من لاعبي الوسط في تشكيلة واحدة وفي هذه الحالة لا يتاثر بغياب المدافعين والمهاجمين لأن لاعبي الوسط لديهم القدرة الكافية والقيام بأدوارهم على حسب المتطلبات الوظيفية وهم يملكون أيضا الانضباط التكتيكي ولاعبي الوسط نفسهم يؤدون الأدوار الكاملة في الحالات الهجومية والدفاعية وراي تبيدي ان زيادة لاعبي الوسط ترفع من التنافس القوي بين اللاعبين مما يؤدي ذلك لارتفاع المستويات بالأفراد والعامة للجماعية مشيراً إلى وجود هؤلاء اللاعبين بعددية كبيرة لها مصلحة وايجابيات الفرقة الهلالية باعتبار أن الكرة الحديثة على مستوي العالم أصبحت تعتمد على أكثر عددية من لاعبي الوسط ودائما يمثلون القوة الضاربة للأندية الكبيرة بمعنى أن أي خلل في منطقة الوسط يؤدي إلى إنهيار الفريق عكس الوظائف الدفاعية والهجومية, بالتالي وجود كل هذه النخبة صاحبة الإمكانيات والقدرات العالية في الفرقة الزرقاء يتوقف على إمكانيات المدرب وإستراتجيته الفنية لوضع وتوظيف الجوانب الفنية للاستفادة من هذه العددية لمصلحة الفريق وأخيراً سوف تكون أدوار المدير الفني هي صاحبة كلمة السر في نجاح وتطوير العمل الجماعي لهؤلاء اللاعبين, ووجود هذه العددية في منطقة وسط الملعب هي امتحان حقيقي للمدرب الروماني ايلي بلاتشي.