* طالما إننا ارتضينا انتقال هيثم مصطفى من الهلال إلى المريخ رغم تاريخه الطويل مع النادي الأزرق، فلن نكون أنانيين ونرفض انتقال العجب للهلال رغم ارتباطه الطويل مع المريخ. * لكننا ننصح العجب بعدم التعجل، فالمريخ لم يهمله ولم يصرف النظر عن إقامة مهرجان تكريمه.. والجميع رأى إن أنسب وقت لقيام مهرجان التكريم عقب عودة بعثة فريق الكرة من المعسكر الإعدادي الخارجي للموسم الجديد.. خاصة إن الجمهور سيكون في شوق لرؤية النجوم الجدد. * عدم تسليط الأضواء على مهرجان العجب في هذا الوقت يعود لإنشغال الجميع بعملية الانتقالات والتسجيلات.. * ولكن ما أن تنتهي التسجيلات بخيرها وشرها، سيتركز الحديث وتبدأ التجهيزات والترتيبات لإقامة المهرجان.. * وإذا تأكد قيام مباراة المريخ وبايرن ميونيخ، حتماً ستشغل هذه المباراة الجميع، ولكن بعدها لن يكون هناك حديث غير تنظيم مهرجان العجب.. * العجب له مطلق الحرية في اتخاذ أي قرار يحلو له ويحقق مصلحته.. وحتى إذا انتقل لأي نادٍ آخر غير الهلال فستكون فكرة تنفيذ مهرجان تكريمه قائمة.. * لكن إذا انتقل للهلال بالطبع لن ينجح تنظيم المهرجان، ومع ذلك لن يغضب منه أهل المريخ، ولن يلاحقوه بالإساءات وعبارات الاستخفاف مثلما يفعل الأهلة مع هيثم مصطفى.. حيث سيكون العجب دائماً على حدقات عيون جماهير الصفوة.. وستصفق له جماهير المريخ حتى إذا نزل الملعب بشعار الهلال في مواجهة المريخ.. وذلك تقديراً لوفاء هذا اللاعب للمريخ على مدى 16 أو 17 عاماً. * بعض الأقطاب والأشخاص وعدوا العجب بالتحفيز في حال تقديمه لخطاب إعتزال ولم يفوا بوعدهم للاعب حتى اليوم، حيث لم يف بالوعد إلا القليلين، هذا بجانب تأخير قيام مهرجان التكريم المقرر رسمياً من قبل مجلس التسيير السابق. * واضح إن التقصير الذي حدث تجاه اللاعب فيصل العجب من قبل بعض أقطاب المريخ هو السبب في استياء اللاعب وتفكيره في التوقيع للهلال أو أي نادٍ آخر.. فالعجب ترجل عن لعب الكرة وفي حاجة للمال لعمل مشاريع خاصة يأكل منها عيشه.. وقد كانت كل آماله معلقة على وعود بعض الأقطاب.. بجانب مهرجان التكريم. * الأقطاب الذين لم يفوا بوعدهم للعجب نظير كتابته لخطاب الإعتزال خذلوا الكيان المريخي كله ولم يخذلوا العجب وحده.. * أما بالنسبة للمهرجان فنحن على ثقة تامة بقيامه في بدايات الموسم الجديد وقبل أن يبدأ اللعب التنافسي.. وبعد إكتمال عملية إعادة تنجيل ملعب الاستاد.. ما لم يتعجل العجب ويقدم على الخطوة المحرجة له بالتوقيع للهلال. * العجب ولد مريخياً، فقد كان والده له الرحمة معطوناً بحب المريخ ولدرجة أن أطلق اسم فيصل على ابنه، والاسم مأخوذ من اسم ظهير المريخ الفارع القامة في عقد السبعينيات فيصل الكوري.. وقد كان العجب ملقباً في نادي كوبر باسم (فيصل كوري).. * والعجب طوال فترته مع المريخ، ظل يرفض عروض الهلال كلما يكمل فترة قيده مع المريخ، ويقوم بالتجديد للمريخ في هدوء ودون ضجة.. ولا زلنا نأمل أن يقدر أهل المريخ هذا الوفاء من قبل اللاعب.. ليفي الأقطاب بما وعدوا به اللاعب ثم تأكيد قيام مهرجان تكريم اللاعب. زمن إضافي * لا نحبذ إعارة الباشا لأولمبي الباجي التونسي لأن المريخ في حاجة للاعب في التنافس الأفريقي.. والباشا تمرس كثيراً على اللعب الدولي.. وكذا مرة أنقذ المريخ دولياً ونال إعجاب الأفارقة.. ولم يكن مستغرباً أن يتم اختياره لمنتخب أفريقيا لوحده من السودان. * الباشا عانى نفسياً لعدم وفاء المجلس الأسبق بإقامة مهرجان تكريم له بعد اختياره لمنتخب أفريقيا، فشعر بعدم الإهتمام، وهذا هو السبب في تراجع مستواه.. وإذا أحسن المريخ التعامل معه بإذن الله سيعود الباشا كأفضل لاعب في السودان. * إعادة قيد الباشا أمر ضروري للغاية سواء تمت إعارته أو لم تتم إعارته حتى يلعب اللاعب بشهية مفتوحة في الموسم الجديد.. بعد أن تتوقف ملاحقات الأهلة له. * إذا تمت إعارة الباشا للنادي التونسي، لابد أن يتم التجديد له قبل الإعارة لمدة عامين على الأقل، حتى لا يصبح اللاعب حراً بعد انتهاء فترة الإعارة. * ومن الممكن أن يعيد اللاعب قيده للمريخ بدون مقابل مالي في حال إعارته، ودون أن يستلم المريخ مقابلاً في الإعارة.. حيث يدفع النادي التونسي للباشا فقط.. * وفي النهاية لا ننصح بإعارة الباشا.. بل ينبغي للمريخ إعادة قيده ليشارك في قيادة الفريق أفريقياً.. * التحية والتقدير لرئيس المريخ الذي أكمل الإتفاق مع الهداف المالي محمد تراوري بإحترافية عالية.. وبصورة جعلت اللاعب مامادو في غاية السعادة. * تراوري واوليفيه لوحدهما في الهجوم لا يكفيان، وهناك ظروف الإصابات والإيقاف.. ومحمد موسى لسه بدري عليه.. عليه من الضروري أن يتعاقد المريخ مع مهاجم أجنبي ثالث، ونسبة لأن خانات الأجانب اكتملت وبسبب ضيق الوقت، لابد من إعادة كلتشي المجنس والتعاقد معه ولو لموسم واحد. * نكرر هناك فائض في وظيفة المحور التي يشرك فيها كروجر لاعب واحد فقط.. وفي وجود باسيرو وباسكال وعلاء الدين وأمير كمال، لا توجد حاجة للاعبين سعيد السعودي ومرتضى كبير.. فبدلاً عن وجودهما في الكشف دون مشاركة يستحسن أن يعرضهما المريخ للبيع والاستفادة من خانتيهما في ضم مهاجم وطني آخر وإعادة الجوكر مصعب الذي يلعب كطرف أيسر ولاعب وسط متقدم أيسر. * سعدنا كثيراً لخبر وداع الزميل داؤود مصطفى لدنيا العزوبية وإقدامه بشجاعة لإكمال نصف دينه بعد تردد طال كثيراً.. وغداً في السادسة مساء بإذن الله تبدأ كرنفالات الزواج بحفل المرطبات المقام بدار اتحاد الصحفيين بالمقرن، ألف مبروك وربنا يتم على خير.